إثيريوم بعد 1384 يومًا تتجاوز أعلى مستوى تاريخي لها 4887 دولار، القيمة السوقية تصل إلى 5860 مليار دولار. توقعات خفض الفائدة واستثمارات الشركات المدرجة دفعت السوق إلى الحماس، وETF تجذب الأموال بشكل ملحوظ. المعلومات المفضلة تعزز أكثر من مكانة إثيريوم، مما يظهر تحولها من البنية التحتية إلى السرد السيادي، مما قد يهدد الصدارة بِت.

عمود: كتلة أرنب مراقبة
نبذة عن العمود: نركز على المستقبل، ونرافقك للقفز في جحر الأرنب للتكنولوجيا الجديدة
تزداد قوة بروتوكول إيثريوم الأساسي، لكن النظام البيئي يواجه تعقيدات غير مسبوقة.
على مدار العام الماضي، قدمت الإيثيريوم معجزة هندسية على مستوى الكتاب المدرسي. من ترقية Dencun التي تعالج بشكل أساسي مشكلة تكلفة L2، إلى ترقية Pectra التي تهدف إلى تحسين الاقتصاد الأساسي للرهانات، نفذ هذا "الليفياثان الرقمي" في العالم الرقمي خارطة الطريق العامة الخاصة به بدقة. ومع ذلك، هناك تناقض غريب يواجه جميع المراقبين: يبدو أن حتمية ونجاح طبقة البروتوكول لم يجلبا الهدوء لطبقة النظام البيئي، بل ولدا تعقيدًا غير مسبوق ومخاطر محتملة. لم تكن غرفة محركات الإيثيريوم (البروتوكول الرئيسي) يومًا بهذه القوة والوضوح، لكن قارتها الشاسعة الجديدة (نظام L2 وRestaking) مليئة بصخب الفرص وغيوم الفوضى. يجب علينا طرح سؤال جديد: عندما تكون الطبقة الأساسية...

كتابة: جوزيف أيوب، المدير السابق لأبحاث التشفير في مجموعة سيتي
ترجمة: شين تشاو TechFlow

مقدمة

عانت العملات المشفرة آخر مرة من "فقاعة" تقليدية في الربع الرابع من عام 2017، عندما شهد السوق زيادات يومية مذهلة من رقمين، بل وحتى ثلاثة أرقام في النسبة المئوية، حيث كانت البورصات تعاني من ضغوط هائلة نتيجة زيادة الطلب، وتدفق المشاركين الجدد، وظهور ICO (العرض الأول للعملة) المضاربة بشكل متزايد، وتحطيم أحجام التداول للأرقام القياسية، حيث شهد السوق نموذجاً جديداً وارتفاعاً جديداً، وحتى تجربة فاخرة من الدرجة الأولى. كانت هذه آخر فقاعة تقليدية للجمهور في مجال العملات المشفرة، وقد مرت 9 سنوات منذ ولادة أول عملة رقمية "لا تحتاج إلى ثقة".

تقدم الزمن إلى 4 سنوات لاحقًا، حيث شهدت العملات الرقمية الفقاعة الرئيسية الثانية، والتي كانت أكبر حجمًا، وأكثر تعقيدًا، واحتوت على العملات المستقرة المعتمدة على الخوارزميات (مثل L