في أحدث دورة من برنامج Y Combinator لريادة الأعمال، سُئل الأعضاء: "ما النسبة المئوية من مكتبة التعليمات البرمجية الخاصة بكم تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي؟". وأفاد ربع رواد الأعمال أن 95% من تعليماتهم البرمجية تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
بغض النظر عن الجيد أو السيئ، أنشأ أندريه كارباثي (المدير السابق للذكاء الاصطناعي في تسلا، وأحد مؤسسي OpenAI) مصطلح "ترميز الفيب".
باختصار، هذا يعني أن الأشخاص الذين ليس لديهم خبرة تقنية مثلي ومثلك يمكنهم الآن إنشاء التعليمات البرمجية من خلال إدخال النص (الكلمات الدالة). اليوم، هذا دفع العديد من "الحالمين" لتأجيل البحث عن عمل والبدء في محاولة بناء فيسبوك التالي بأنفسهم.
! [نظرية الرمز المميز التطبيقية في عصر ترميز Vibe: لماذا سيتم إنتاج موجات ضخمة من الثروة؟] ](https://img.gateio.im/social/moments-c2619c9912f08cee45ee3803d9c36ad9)
أظهر رائد الأعمال المستقل الناجح للغاية بيتر ليفلز مؤخرًا كيف يمكن تحقيق ذلك في لعبة محاكاة الطيران التي تم إنشاؤها تقريبًا بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي، باستخدام Cursor وGrok وClaude. من خلال الإعلانات المضمنة، وصلت الإيرادات المتكررة الحالية للعبة إلى 85,000 دولار شهريًا.
لا يزال هذا النموذج يحتوي على العديد من الأخطاء، ويحتاج منك إلى فهم أساسي للواقع من أجل حلها، خاصة عندما تكون مجنونًا تضرب على لوحة المفاتيح، محاولًا جعلها تولد تطبيقًا.
بطريقة طبيعية، ظهر بعض المطورين الحقيقيين لتقديم الاستشارات وخدمات تصحيح الأخطاء للجيل الجديد من المبرمجين الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي (نعم، الواجهة الأمامية تمت بواسطة Vibe Coding).
! [نظرية الرمز المميز التطبيقية في عصر ترميز Vibe: لماذا سيتم إنتاج موجات ضخمة من الثروة؟] ](https://img.gateio.im/social/moments-3c2900ffb4650e52c47af0e771752896)
مع تقدم هذه النماذج الرائدة باستمرار وظهورها بشكل متزايد في توليد الأكواد بناءً على اللغة الطبيعية (النص والصوت)، ستصبح نتائجها فعالة للغاية.
قال الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic داريوا أمودي مؤخرًا: "بعد ثلاثة إلى ستة أشهر، سنصل إلى مرحلة يكتب فيها الذكاء الاصطناعي 90% من الشيفرة. وبعد اثني عشر شهرًا، سيكون بإمكان الذكاء الاصطناعي "كتابة جميع الشيفرات تقريبًا."
كيف سيكون العالم لو كان هذا هو الحال؟ **
من سيكون الخاسر؟
أصبح تكلفة بناء التطبيقات قريبة من الصفر. يمكن الآن إعادة إنتاج خدمات الاشتراك في SaaS التي كنت مترددًا في دفعها سابقًا بتكلفة أقل.
إذا كانت شركة SaaS لم تقم بإنشاء خندق قوي بما فيه الكفاية من خلال التأثيرات الشبكية أو المنتجات التي يصعب تكرارها أو المعرفة القانونية الصارمة لحقوق الملكية الفكرية، فإنها ستفشل.
أعني أنتم، Docusign وTypeform.
علاوة على ذلك، سيكون بناء منتجات أصلية قادرة على ربط سير العمل في الفريق، وقواعد المعرفة، وقواعد البيانات الحالية من خلال MCP أكثر كفاءة.
أعتقد أن الخبراء في بناء الذكاء الاصطناعي هم من بين أكثر المهن التي تحتاجها الشركات الصغيرة والمتوسطة في الوقت الحالي.
مع ظهور بعض النماذج الصغيرة القوية للغاية، ستتمكن الشركات من تشغيل جميع العمليات داخليًا من خلال الآلات المحلية أو النماذج، مما يعود بفائدة كبيرة على حماية الخصوصية وأمان العمليات.
تلك الفرق التي لا تزال تعتبر "رائحة النبيذ لا تخشى الأزقة العميقة" كاستراتيجية سوق فعالة، ستُستبعد في النهاية من قبل فرق أكثر ذكاءً، حيث يمكنهم ببساطة نسخ منتجاتهم ثم القيام بعمل أفضل في التسويق.
من سيكون الفائز؟
مع تطور نماذج توليد الشيفرات، أصبح بيئة المنافسة من الناحية الفنية تتجه نحو التوازن. ستبرز الفرق التي تستطيع أن تتصدر حصة عقل المستخدم واهتمامه.
التسويق الممتاز ينبع من فهم جمهورك الأساسي، لأنك أنت الجمهور الأساسي. إذا كانت جميع المنتجات متشابهة، فإن التطبيقات ستصبح (أكثر) قطع أزياء يتفاخر بها الناس.
"أستخدم كلود لأنني أعرف أفضل من أي شخص آخر ، لذلك لن أستخدم ChatGPT المعروف ، وهذا مخصص للمبتدئين الذين لا يعرفون أي شيء."
لكي تصبح التطبيق محط إعجاب الجميع، يجب أن يكون رائعًا للغاية. يجب أن يكون بناء العلامة التجارية، وتحديد السوق، والحساسية الثقافية دقيقة تمامًا.
تخيل ماذا؟ في المستقبل القريب، لن تتمكن نماذج اللغة الكبيرة من القيام بذلك. لماذا؟ لأن تعقيد البشر يتجاوز بكثير خيال الذكاء الاصطناعي.
الثقافة الفرعية يصعب فهمها بالنسبة للأشخاص خارج دائرتها المغلقة. ما قد يبدو مذهلاً في عيون شخص ما قد يبدو عاديًا في عيون شخص آخر.
قد نشهد عالمًا كهذا: حيث سيحصل كل شخص على تجربة مستخدم مخصصة بناءً على تفضيلاته الشخصية، وواجهة مستخدم خاصة به دون أن يدرك ذلك.
يلعب مصممو الجرافيك، ومديرو الإبداع، وخبراء التسويق، وعباقرة واجهة المستخدم/تجربة المستخدم أدوارًا في المنظمات تتطلب ذوقًا ممتازًا ورؤية قادرة على توقع الاتجاهات.
ستظهر هذه الشخصيات أداءً ممتازًا، وهذه الحقيقة لن تتغير أبدًا. لا يمكن للنموذج معرفة الأشياء التي لا يعرفها. في أبسط أشكاله، هي في الأساس آلات توقع الكلمات.
ملحوظة: أنا أدرك تمامًا أن مصطلح "عملة التطبيق" يبدو سخيفًا؛ السخرية لا يمكن أن تُنقل من خلال الكلمات.
إلا إذا كانت لديك شبكة واسعة، وقد نجحت بالفعل في الاستثمار في شركات مثل Anthropic وCursor وOpenAI وPerplexity، أو كنت قد وضعت خططًا على مستوى التطبيق في أسهم ذات إمكانات مثل Lovable وReplit وLindyAI، وإلا فسيتعين عليك الاستمرار في العثور على المتعة في المعاناة.
إذا كنت من المضاربين الذين يفضلون المخاطر العالية وتعتقد أن تقنية التشفير هي مستقبل فرنسا، فإن بعض الفرق التي تواصلت معها مؤخرًا تعمل على بناء مثل هذه المشاريع.
هذه الفكرة هي "عملة التطبيقات". يمكن أن تكون هذه العملات المشفرة بمثابة عملات ميم، حيث تعكس وتدعم فعليًا المؤسسين أو الفرق الصغيرة التي تطور التطبيقات المستقبلية.
الرموز هي أفضل أداة لحل البدايات الباردة ، ومشكلة البداية الباردة تقتل إبداعا أكثر بكثير من أي شيء آخر.
يمكن للمؤسسين والفرق الصغيرة الذين يجدون صعوبة في جذب أول 10 إلى 100 مستخدمين أن يتجاوزوا هذه العقبة بشكل فعال من خلال آلية الرموز وخصائص المضاربة.
لا يمكن إنكار أن البشر يميلون بطبيعتهم إلى المضاربة. ولكن في الوقت نفسه، يتوقون أيضًا إلى المضاربة في إطار من العدالة. إن فكرة اكتشاف الشباب للإبداع الذي سيثير موجة جديدة لها دلالة كبيرة.
! [نظرية الرمز المميز التطبيقية في عصر ترميز Vibe: لماذا سيتم إنتاج موجات ضخمة من الثروة؟] ](https://img.gateio.im/social/moments-7fca5efada7ce25b8ce9372c0ecc2867)
هل رأيت هذا التطبيق؟ Cal AI يحتاج فقط إلى التقاط صورة لطعامك، ويمكنه تقدير السعرات الحرارية، مع خطأ لا يتجاوز 10%. يبدو أنه فكرة مشروع الجميع الأولى، أليس كذلك؟
هذه فرقة تتكون من أربعة مراهقين، استخدموا منتجًا معينًا على منصة MyFitnessPal لإنشاء عمل تجاري يصل دخله السنوي إلى 20 مليون دولار. كيف فعلوا ذلك؟ من خلال تحديد السوق بدقة واستهداف الجمهور المستهدف من خلال تسويق موجه.
يستثمرون بقوة في إعادة توجيه الإيرادات إلى تسويق المؤثرين كل شهر (وهي طريقة فعالة جداً في صناعة اللياقة البدنية)، ويقومون بتوجيه منتجاتهم نحو الجمهور العادي: تصميم منتجاتهم بسيط للغاية ومنعش، بينما هو أيضاً ممتع.
لقد أوضحوا أيضًا أنه إذا كنت تتدرب من أجل المشاركة في مسابقة كمال الأجسام الكبرى "مستر أولمبيا"، فإن هذا المنتج ليس مناسبًا لك.
كم مرة تعطلت هذا المنتج؟ إذا كان علي أن أخمن، فسيكون هناك مئات المرات.
سنرى بعد ذلك التطبيقات التي تم إطلاقها مع الرموز المميزة، سواء كانت جيدة أو سيئة، على الأقل ستمنحها بعض الاهتمام الأولي.
هل سيتم استغلال الثغرات؟ بالتأكيد.
هل ستصبح بعض منها "قطع ضبابية" تمامًا؟ من المحتمل أن تصبح الغالبية العظمى منها.
(ملاحظة: تشير كلمة "ضبابية" إلى ظاهرة يتم فيها الترويج للبرمجيات أو المنتجات بشكل بارز قبل الإصدار الرسمي، ولكن يتم تأخير الإصدار لفترة طويلة أو حتى عدم طرحها في السوق في النهاية، وغالبًا ما تحمل معنى السخرية من الدعاية الكاذبة أو عدم الوفاء بالوعود.)
هل سيحدث هذا على أي حال؟ لا مفر منه.
لكن ما يثير حماستي هو أنه من خلال نموذج توليد الأكواد وفكرة البرمجة بواسطة Vibe (على الرغم من أن هذا الاسم يجعلني أشعر بالحرج قليلاً)، يمكن لأي شخص في أي مكان وفي أي وقت دفع الإبداع إلى السوق.
يمكن للانطوائيين الذين لا يحبون الجزر الذي يلمس البازلاء على أطباقهم الآن إحضار المنتجات إلى السوق دون الاتصال بالعين أو التحدث إلى أي شخص. هذا النموذج يستحق التطلع إليه.
الفريق الذي أراقبه:
Kaito: في عصرنا اليوم، فإن حصة العقل والتركيز هما الملك، حتى لو كنت مبتدئًا يمكنك إطلاق منتج.
dev.fun: منصة ترميز Vibe المستندة إلى Solana والتي تساعد المؤسسين المستقلين أو الفرق الصغيرة على تنفيذ المنتجات من 0 إلى 1 وتدعم ترميز الأفكار. نقاط المكافأة للبناء.
Tryoharaa: منصة أخرى "تحويل الأفكار إلى مشاريع بنقرة واحدة"، تم تطويرها على سلسلة Base، واجهة المستخدم/تجربة المستخدم سلسة. الفريق أيضًا قوي، وبريكسون شخصية بارزة.
SendAI: تركيزه في البداية كان على الذكاء الاصطناعي، والآن تحول إلى منصة بيئية للتطبيقات يمكن لأي شخص استخدامها.
TaroBase: متواضع جداً، ولكن يُقال إن Alliance تقوم بحضنهم.
فيما يلي بعض الأمثلة التي تتبادر إلى الذهن على أساس مخصص ، لكنني أظن أنه سيكون هناك بعض المبدعين المستقلين البارزين في المستقبل الذين سيدهشوننا. أعتقد أنه في الأشهر ال 12 المقبلة ، سنرى مشروعا بقيمة 1 مليار دولار بناه مؤسس واحد.
باختصار: بفضل الذكاء الاصطناعي، حتى لو لم يكن لديك معرفة بالبرمجة، يمكن لأي شخص تحويل الأفكار إلى منتجات فعلية. وقد أدت آلية الترميز إلى ظهور سلوكيات المضاربة، مما زاد بشكل كبير من احتمال "المطورين" في جذب المستخدمين في المراحل الأولية. إن انفجارًا في تطوير التطبيقات على وشك الحدوث.
في النهاية، إذا تحقق هذا الخيال المفاجئ الذي يتبادر إلى ذهني، فسنشهد أكبر خلق للثروات في التاريخ. هذا لن يتيح فقط للمؤسسين جمع ثروات لا يمكن تصورها، بل سيوفر أيضًا فرص استثمارية مسبقة لأولئك المستثمرين العاديين الذين يحتفظون بحدة البصر.
لقد شهدنا طلبًا هائلًا من أجل تحقيق بيئة تنافسية عادلة، مما يتيح للمستثمرين الأفراد الحصول على معاملة أكثر إنصافًا. كانت Pumpfun ردًا متكافئًا وعكسيًا على الاحتيالات ذات حجم التداول المنخفض وFDV العالي، ولكن يبدو أن هذه ليست الحل المثالي حتى الآن.
شاهد النسخة الأصلية
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
نظرية عملات التطبيقات في عصر Vibe Coding: لماذا ستولد موجات ثروة هائلة؟
المؤلف: غرانت بلوك ميتس
مترجم: تيم ، بانيوس
في أحدث دورة من برنامج Y Combinator لريادة الأعمال، سُئل الأعضاء: "ما النسبة المئوية من مكتبة التعليمات البرمجية الخاصة بكم تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي؟". وأفاد ربع رواد الأعمال أن 95% من تعليماتهم البرمجية تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
بغض النظر عن الجيد أو السيئ، أنشأ أندريه كارباثي (المدير السابق للذكاء الاصطناعي في تسلا، وأحد مؤسسي OpenAI) مصطلح "ترميز الفيب".
باختصار، هذا يعني أن الأشخاص الذين ليس لديهم خبرة تقنية مثلي ومثلك يمكنهم الآن إنشاء التعليمات البرمجية من خلال إدخال النص (الكلمات الدالة). اليوم، هذا دفع العديد من "الحالمين" لتأجيل البحث عن عمل والبدء في محاولة بناء فيسبوك التالي بأنفسهم.
! [نظرية الرمز المميز التطبيقية في عصر ترميز Vibe: لماذا سيتم إنتاج موجات ضخمة من الثروة؟] ](https://img.gateio.im/social/moments-c2619c9912f08cee45ee3803d9c36ad9)
أظهر رائد الأعمال المستقل الناجح للغاية بيتر ليفلز مؤخرًا كيف يمكن تحقيق ذلك في لعبة محاكاة الطيران التي تم إنشاؤها تقريبًا بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي، باستخدام Cursor وGrok وClaude. من خلال الإعلانات المضمنة، وصلت الإيرادات المتكررة الحالية للعبة إلى 85,000 دولار شهريًا.
لا يزال هذا النموذج يحتوي على العديد من الأخطاء، ويحتاج منك إلى فهم أساسي للواقع من أجل حلها، خاصة عندما تكون مجنونًا تضرب على لوحة المفاتيح، محاولًا جعلها تولد تطبيقًا.
بطريقة طبيعية، ظهر بعض المطورين الحقيقيين لتقديم الاستشارات وخدمات تصحيح الأخطاء للجيل الجديد من المبرمجين الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي (نعم، الواجهة الأمامية تمت بواسطة Vibe Coding).
! [نظرية الرمز المميز التطبيقية في عصر ترميز Vibe: لماذا سيتم إنتاج موجات ضخمة من الثروة؟] ](https://img.gateio.im/social/moments-3c2900ffb4650e52c47af0e771752896)
مع تقدم هذه النماذج الرائدة باستمرار وظهورها بشكل متزايد في توليد الأكواد بناءً على اللغة الطبيعية (النص والصوت)، ستصبح نتائجها فعالة للغاية.
قال الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic داريوا أمودي مؤخرًا: "بعد ثلاثة إلى ستة أشهر، سنصل إلى مرحلة يكتب فيها الذكاء الاصطناعي 90% من الشيفرة. وبعد اثني عشر شهرًا، سيكون بإمكان الذكاء الاصطناعي "كتابة جميع الشيفرات تقريبًا."
كيف سيكون العالم لو كان هذا هو الحال؟ **
من سيكون الخاسر؟
أصبح تكلفة بناء التطبيقات قريبة من الصفر. يمكن الآن إعادة إنتاج خدمات الاشتراك في SaaS التي كنت مترددًا في دفعها سابقًا بتكلفة أقل.
إذا كانت شركة SaaS لم تقم بإنشاء خندق قوي بما فيه الكفاية من خلال التأثيرات الشبكية أو المنتجات التي يصعب تكرارها أو المعرفة القانونية الصارمة لحقوق الملكية الفكرية، فإنها ستفشل.
أعني أنتم، Docusign وTypeform.
علاوة على ذلك، سيكون بناء منتجات أصلية قادرة على ربط سير العمل في الفريق، وقواعد المعرفة، وقواعد البيانات الحالية من خلال MCP أكثر كفاءة.
أعتقد أن الخبراء في بناء الذكاء الاصطناعي هم من بين أكثر المهن التي تحتاجها الشركات الصغيرة والمتوسطة في الوقت الحالي.
مع ظهور بعض النماذج الصغيرة القوية للغاية، ستتمكن الشركات من تشغيل جميع العمليات داخليًا من خلال الآلات المحلية أو النماذج، مما يعود بفائدة كبيرة على حماية الخصوصية وأمان العمليات.
تلك الفرق التي لا تزال تعتبر "رائحة النبيذ لا تخشى الأزقة العميقة" كاستراتيجية سوق فعالة، ستُستبعد في النهاية من قبل فرق أكثر ذكاءً، حيث يمكنهم ببساطة نسخ منتجاتهم ثم القيام بعمل أفضل في التسويق.
من سيكون الفائز؟
مع تطور نماذج توليد الشيفرات، أصبح بيئة المنافسة من الناحية الفنية تتجه نحو التوازن. ستبرز الفرق التي تستطيع أن تتصدر حصة عقل المستخدم واهتمامه.
التسويق الممتاز ينبع من فهم جمهورك الأساسي، لأنك أنت الجمهور الأساسي. إذا كانت جميع المنتجات متشابهة، فإن التطبيقات ستصبح (أكثر) قطع أزياء يتفاخر بها الناس.
"أستخدم كلود لأنني أعرف أفضل من أي شخص آخر ، لذلك لن أستخدم ChatGPT المعروف ، وهذا مخصص للمبتدئين الذين لا يعرفون أي شيء."
لكي تصبح التطبيق محط إعجاب الجميع، يجب أن يكون رائعًا للغاية. يجب أن يكون بناء العلامة التجارية، وتحديد السوق، والحساسية الثقافية دقيقة تمامًا.
تخيل ماذا؟ في المستقبل القريب، لن تتمكن نماذج اللغة الكبيرة من القيام بذلك. لماذا؟ لأن تعقيد البشر يتجاوز بكثير خيال الذكاء الاصطناعي.
الثقافة الفرعية يصعب فهمها بالنسبة للأشخاص خارج دائرتها المغلقة. ما قد يبدو مذهلاً في عيون شخص ما قد يبدو عاديًا في عيون شخص آخر.
قد نشهد عالمًا كهذا: حيث سيحصل كل شخص على تجربة مستخدم مخصصة بناءً على تفضيلاته الشخصية، وواجهة مستخدم خاصة به دون أن يدرك ذلك.
يلعب مصممو الجرافيك، ومديرو الإبداع، وخبراء التسويق، وعباقرة واجهة المستخدم/تجربة المستخدم أدوارًا في المنظمات تتطلب ذوقًا ممتازًا ورؤية قادرة على توقع الاتجاهات.
ستظهر هذه الشخصيات أداءً ممتازًا، وهذه الحقيقة لن تتغير أبدًا. لا يمكن للنموذج معرفة الأشياء التي لا يعرفها. في أبسط أشكاله، هي في الأساس آلات توقع الكلمات.
إلا إذا كانت لديك شبكة واسعة، وقد نجحت بالفعل في الاستثمار في شركات مثل Anthropic وCursor وOpenAI وPerplexity، أو كنت قد وضعت خططًا على مستوى التطبيق في أسهم ذات إمكانات مثل Lovable وReplit وLindyAI، وإلا فسيتعين عليك الاستمرار في العثور على المتعة في المعاناة.
إذا كنت من المضاربين الذين يفضلون المخاطر العالية وتعتقد أن تقنية التشفير هي مستقبل فرنسا، فإن بعض الفرق التي تواصلت معها مؤخرًا تعمل على بناء مثل هذه المشاريع.
هذه الفكرة هي "عملة التطبيقات". يمكن أن تكون هذه العملات المشفرة بمثابة عملات ميم، حيث تعكس وتدعم فعليًا المؤسسين أو الفرق الصغيرة التي تطور التطبيقات المستقبلية.
الرموز هي أفضل أداة لحل البدايات الباردة ، ومشكلة البداية الباردة تقتل إبداعا أكثر بكثير من أي شيء آخر.
يمكن للمؤسسين والفرق الصغيرة الذين يجدون صعوبة في جذب أول 10 إلى 100 مستخدمين أن يتجاوزوا هذه العقبة بشكل فعال من خلال آلية الرموز وخصائص المضاربة.
لا يمكن إنكار أن البشر يميلون بطبيعتهم إلى المضاربة. ولكن في الوقت نفسه، يتوقون أيضًا إلى المضاربة في إطار من العدالة. إن فكرة اكتشاف الشباب للإبداع الذي سيثير موجة جديدة لها دلالة كبيرة.
! [نظرية الرمز المميز التطبيقية في عصر ترميز Vibe: لماذا سيتم إنتاج موجات ضخمة من الثروة؟] ](https://img.gateio.im/social/moments-7fca5efada7ce25b8ce9372c0ecc2867)
هل رأيت هذا التطبيق؟ Cal AI يحتاج فقط إلى التقاط صورة لطعامك، ويمكنه تقدير السعرات الحرارية، مع خطأ لا يتجاوز 10%. يبدو أنه فكرة مشروع الجميع الأولى، أليس كذلك؟
هذه فرقة تتكون من أربعة مراهقين، استخدموا منتجًا معينًا على منصة MyFitnessPal لإنشاء عمل تجاري يصل دخله السنوي إلى 20 مليون دولار. كيف فعلوا ذلك؟ من خلال تحديد السوق بدقة واستهداف الجمهور المستهدف من خلال تسويق موجه.
يستثمرون بقوة في إعادة توجيه الإيرادات إلى تسويق المؤثرين كل شهر (وهي طريقة فعالة جداً في صناعة اللياقة البدنية)، ويقومون بتوجيه منتجاتهم نحو الجمهور العادي: تصميم منتجاتهم بسيط للغاية ومنعش، بينما هو أيضاً ممتع.
لقد أوضحوا أيضًا أنه إذا كنت تتدرب من أجل المشاركة في مسابقة كمال الأجسام الكبرى "مستر أولمبيا"، فإن هذا المنتج ليس مناسبًا لك.
كم مرة تعطلت هذا المنتج؟ إذا كان علي أن أخمن، فسيكون هناك مئات المرات.
سنرى بعد ذلك التطبيقات التي تم إطلاقها مع الرموز المميزة، سواء كانت جيدة أو سيئة، على الأقل ستمنحها بعض الاهتمام الأولي.
هل سيتم استغلال الثغرات؟ بالتأكيد.
هل ستصبح بعض منها "قطع ضبابية" تمامًا؟ من المحتمل أن تصبح الغالبية العظمى منها.
(ملاحظة: تشير كلمة "ضبابية" إلى ظاهرة يتم فيها الترويج للبرمجيات أو المنتجات بشكل بارز قبل الإصدار الرسمي، ولكن يتم تأخير الإصدار لفترة طويلة أو حتى عدم طرحها في السوق في النهاية، وغالبًا ما تحمل معنى السخرية من الدعاية الكاذبة أو عدم الوفاء بالوعود.)
هل سيحدث هذا على أي حال؟ لا مفر منه.
لكن ما يثير حماستي هو أنه من خلال نموذج توليد الأكواد وفكرة البرمجة بواسطة Vibe (على الرغم من أن هذا الاسم يجعلني أشعر بالحرج قليلاً)، يمكن لأي شخص في أي مكان وفي أي وقت دفع الإبداع إلى السوق.
يمكن للانطوائيين الذين لا يحبون الجزر الذي يلمس البازلاء على أطباقهم الآن إحضار المنتجات إلى السوق دون الاتصال بالعين أو التحدث إلى أي شخص. هذا النموذج يستحق التطلع إليه.
الفريق الذي أراقبه:
فيما يلي بعض الأمثلة التي تتبادر إلى الذهن على أساس مخصص ، لكنني أظن أنه سيكون هناك بعض المبدعين المستقلين البارزين في المستقبل الذين سيدهشوننا. أعتقد أنه في الأشهر ال 12 المقبلة ، سنرى مشروعا بقيمة 1 مليار دولار بناه مؤسس واحد.
باختصار: بفضل الذكاء الاصطناعي، حتى لو لم يكن لديك معرفة بالبرمجة، يمكن لأي شخص تحويل الأفكار إلى منتجات فعلية. وقد أدت آلية الترميز إلى ظهور سلوكيات المضاربة، مما زاد بشكل كبير من احتمال "المطورين" في جذب المستخدمين في المراحل الأولية. إن انفجارًا في تطوير التطبيقات على وشك الحدوث.
في النهاية، إذا تحقق هذا الخيال المفاجئ الذي يتبادر إلى ذهني، فسنشهد أكبر خلق للثروات في التاريخ. هذا لن يتيح فقط للمؤسسين جمع ثروات لا يمكن تصورها، بل سيوفر أيضًا فرص استثمارية مسبقة لأولئك المستثمرين العاديين الذين يحتفظون بحدة البصر.
لقد شهدنا طلبًا هائلًا من أجل تحقيق بيئة تنافسية عادلة، مما يتيح للمستثمرين الأفراد الحصول على معاملة أكثر إنصافًا. كانت Pumpfun ردًا متكافئًا وعكسيًا على الاحتيالات ذات حجم التداول المنخفض وFDV العالي، ولكن يبدو أن هذه ليست الحل المثالي حتى الآن.