"يمكن للمال شراء العديد من الأشياء"، كما قالت أليسون مورو على CNN.com، مثل، إن إيلون ماسك أنفق 288 مليون دولار لمساعدة الرئيس ترامب ومرشحين جمهوريين آخرين على الفوز، مما جعله وزيرًا لمكتب لم يكن موجودًا سابقًا، لديه السلطة لفصل 280,000 موظف فدرالي وإغلاق الوكالة بأكملها.
لكن المال لا يمكنه شراء كل شيء، و"سلسلة الإهانات" التي تعرض لها ماسك في غضون 24 ساعة الأسبوع الماضي تثبت ذلك.
أولاً، رفض الناخبون في ولاية ويسكونسن محاولة ماسك لتعيين قاضي محافظ في المحكمة العليا للولاية بتكلفة 25 مليون دولار. بعد بضع ساعات، أفادت تسلا أن مبيعاتها انخفضت بنسبة 13%، وهو أكبر انخفاض في تاريخها. بعد ذلك بوقت قصير، أخبر مصدر مجهول من البيت الأبيض Politico أن ماسك "بقي في واشنطن لفترة طويلة جداً"، وأخبر الرئيس ترامب دائرتَه المقربة أن ماسك سيت "خرج" قريباً من DOGE.
نفت ماسك هذا التقرير كونه "أخبار مزيفة"، وكتب آرون بلاك في "واشنطن بوست" أن البيت الأبيض أصدر أيضًا "نفيًا غير نافي"، مشيرًا إلى أن ماسك كان يخطط "لتقديم استقالته بعد إتمام العمل الرائع على DOGE". لكن النواب الجمهوريين اشتكوا في الخفاء من أنهم يدفعون ثمن شهرة الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وعدم شعبيته الشخصية - حيث لا يحب 60% إلى 38% من الناخبين ماسك - لذا أصبح من الصعب بشكل متزايد إنكار "أن تجربة ماسك تبدو كفشل سياسي".
كتب جوناثان سوان في "نيويورك تايمز" أن ماسك قد يكون عبئًا، لكن مصادر في البيت الأبيض تقول إن ترامب "لا ينوي قطع العلاقات". بالنسبة لرئيس "يتجنب المسؤولية بأي ثمن"، يعتبر ماسك غير المحبوب للغاية درعًا مفيدًا يمتص غضب الناخبين بشأن الأعمال المناهضة للحكومة من قبل ترامب. بالإضافة إلى موارد ماسك غير المحدودة، ووعوده بتمويل التحديات ضد الجمهوريين غير المخلصين في الانتخابات التمهيدية، وامتلاكه لوسائل الإعلام X - "أهم قناة إعلامية في السياسة الجمهورية" - فإن الحفاظ على علاقة وثيقة مع ماسك والمشاركة معه "يفوق بكثير العيوب" بالنسبة لترامب.
**ريتشارد ووترز في فايننشال تايمز قال: "أعتقد أننا لم نر بعد ذروة ماسك." لا يزال ترامب يحتاج إلى أموال ماسك، ومع تعرض تسلا لمشكلات، يحتاج ماسك أكثر من أي وقت مضى إلى "نفوذه في المكتب البيضاوي". نيك كاتوجيو في الإكسبريس قال إن الديمقراطيين يأملون أن يبقى.
في الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية في ولاية ويسكونسن، ارتدى ماسك قبعة "رأس الجبن" وقدم لمواطني ولاية ويسكونسن شيكًا بمبلغ مليون دولار، وهو مبلغ كبير ويثير تساؤلات قانونية... ونتيجة لذلك، خسر مرشحه بأكثر من 10 نقاط مئوية مقارنة بجميع تقديرات استطلاعات الرأي. قد تكون الديمقراطيون قد وجدت أخيرًا "وحش جمهوري" في ماسك، الذي يمكنه جذب ناخبيه إلى مراكز الاقتراع، "دون أن يجذب بنفس السرعة اليمينيين".
**جو لوفينغ قال في بلومبرغ إن بعض الجمهوريين لا يزالون يعتقدون أن ماسك شيء جيد للجمهوريين. وصف السناتور تيد كروز (جمهوري من تكساس) هذا الأسبوع جدل التعريفات الفوضوي في البيت الأبيض بأنه "حرب الملائكة والشياطين" وزعم أن المعارضين للتعريفات "إيلون هو أحد الملائكة". جيفري بليهر تساءل في التعليق الوطني لماذا يريد البقاء في واشنطن. **
بعد الاضطرابات التي شهدتها الأسبوع الماضي، من المؤكد أن ماسك يستطيع استخلاص الدروس من مغامراته السياسية الفاشلة: "معظم العباقرة لا يمكن نقلهم"، "يجب على الأشخاص الموهوبين حقًا مثله أن يدخلوا القطاع الخاص"، لبناء تقنيات مذهلة تغير العالم. كتب ريتشارد ل. هاسن في مجلة سلايت، وهذا بالطبع أمر جيد. لكن من المرجح أن يستخلص ماسك وغيرهم من المليارديرات دروسًا من ويسكونسن مفادها أن التفاخر العلني بـ "تحويل المال إلى سلطة سياسية مباشرة" قد يأتي بنتائج عكسية، وأنهم يمكنهم بشكل أكثر فعالية تشويه والتحكم في سياستنا من خلال "الابتعاد عن الأضواء".**
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
أعجبني
إعجاب
1
مشاركة
تعليق
0/400
FutureIsPromisingA
· 04-13 08:49
تشجع سلسلة الدماغ العميق المعدّنين العالميين على المساهمة بقوة الحوسبة GPU من خلال نموذج اقتصاد العملات الفريد، حيث يمكن للمطورين استخدام عملات المشروع لتحفيز المعدّنين، مما يتيح لهم استدعاء موارد الحوسبة القوية دون أي تكلفة.
DOGE ： هل تجاوزنا ذروة ماسك؟
المصدر: THEWEEK؛ الترجمة: زو زيهينغ
"يمكن للمال شراء العديد من الأشياء"، كما قالت أليسون مورو على CNN.com، مثل، إن إيلون ماسك أنفق 288 مليون دولار لمساعدة الرئيس ترامب ومرشحين جمهوريين آخرين على الفوز، مما جعله وزيرًا لمكتب لم يكن موجودًا سابقًا، لديه السلطة لفصل 280,000 موظف فدرالي وإغلاق الوكالة بأكملها.
لكن المال لا يمكنه شراء كل شيء، و"سلسلة الإهانات" التي تعرض لها ماسك في غضون 24 ساعة الأسبوع الماضي تثبت ذلك.
أولاً، رفض الناخبون في ولاية ويسكونسن محاولة ماسك لتعيين قاضي محافظ في المحكمة العليا للولاية بتكلفة 25 مليون دولار. بعد بضع ساعات، أفادت تسلا أن مبيعاتها انخفضت بنسبة 13%، وهو أكبر انخفاض في تاريخها. بعد ذلك بوقت قصير، أخبر مصدر مجهول من البيت الأبيض Politico أن ماسك "بقي في واشنطن لفترة طويلة جداً"، وأخبر الرئيس ترامب دائرتَه المقربة أن ماسك سيت "خرج" قريباً من DOGE.
نفت ماسك هذا التقرير كونه "أخبار مزيفة"، وكتب آرون بلاك في "واشنطن بوست" أن البيت الأبيض أصدر أيضًا "نفيًا غير نافي"، مشيرًا إلى أن ماسك كان يخطط "لتقديم استقالته بعد إتمام العمل الرائع على DOGE". لكن النواب الجمهوريين اشتكوا في الخفاء من أنهم يدفعون ثمن شهرة الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وعدم شعبيته الشخصية - حيث لا يحب 60% إلى 38% من الناخبين ماسك - لذا أصبح من الصعب بشكل متزايد إنكار "أن تجربة ماسك تبدو كفشل سياسي".
كتب جوناثان سوان في "نيويورك تايمز" أن ماسك قد يكون عبئًا، لكن مصادر في البيت الأبيض تقول إن ترامب "لا ينوي قطع العلاقات". بالنسبة لرئيس "يتجنب المسؤولية بأي ثمن"، يعتبر ماسك غير المحبوب للغاية درعًا مفيدًا يمتص غضب الناخبين بشأن الأعمال المناهضة للحكومة من قبل ترامب. بالإضافة إلى موارد ماسك غير المحدودة، ووعوده بتمويل التحديات ضد الجمهوريين غير المخلصين في الانتخابات التمهيدية، وامتلاكه لوسائل الإعلام X - "أهم قناة إعلامية في السياسة الجمهورية" - فإن الحفاظ على علاقة وثيقة مع ماسك والمشاركة معه "يفوق بكثير العيوب" بالنسبة لترامب.
**ريتشارد ووترز في فايننشال تايمز قال: "أعتقد أننا لم نر بعد ذروة ماسك." لا يزال ترامب يحتاج إلى أموال ماسك، ومع تعرض تسلا لمشكلات، يحتاج ماسك أكثر من أي وقت مضى إلى "نفوذه في المكتب البيضاوي". نيك كاتوجيو في الإكسبريس قال إن الديمقراطيين يأملون أن يبقى.
في الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية في ولاية ويسكونسن، ارتدى ماسك قبعة "رأس الجبن" وقدم لمواطني ولاية ويسكونسن شيكًا بمبلغ مليون دولار، وهو مبلغ كبير ويثير تساؤلات قانونية... ونتيجة لذلك، خسر مرشحه بأكثر من 10 نقاط مئوية مقارنة بجميع تقديرات استطلاعات الرأي. قد تكون الديمقراطيون قد وجدت أخيرًا "وحش جمهوري" في ماسك، الذي يمكنه جذب ناخبيه إلى مراكز الاقتراع، "دون أن يجذب بنفس السرعة اليمينيين".
**جو لوفينغ قال في بلومبرغ إن بعض الجمهوريين لا يزالون يعتقدون أن ماسك شيء جيد للجمهوريين. وصف السناتور تيد كروز (جمهوري من تكساس) هذا الأسبوع جدل التعريفات الفوضوي في البيت الأبيض بأنه "حرب الملائكة والشياطين" وزعم أن المعارضين للتعريفات "إيلون هو أحد الملائكة". جيفري بليهر تساءل في التعليق الوطني لماذا يريد البقاء في واشنطن. **
بعد الاضطرابات التي شهدتها الأسبوع الماضي، من المؤكد أن ماسك يستطيع استخلاص الدروس من مغامراته السياسية الفاشلة: "معظم العباقرة لا يمكن نقلهم"، "يجب على الأشخاص الموهوبين حقًا مثله أن يدخلوا القطاع الخاص"، لبناء تقنيات مذهلة تغير العالم. كتب ريتشارد ل. هاسن في مجلة سلايت، وهذا بالطبع أمر جيد. لكن من المرجح أن يستخلص ماسك وغيرهم من المليارديرات دروسًا من ويسكونسن مفادها أن التفاخر العلني بـ "تحويل المال إلى سلطة سياسية مباشرة" قد يأتي بنتائج عكسية، وأنهم يمكنهم بشكل أكثر فعالية تشويه والتحكم في سياستنا من خلال "الابتعاد عن الأضواء".**