موجز BlockBeats، 26 ديسمبر، وفقًا لتقرير فوربس، مع تراجع البيتكوين من أعلى مستوى له في التاريخ عند 10 أكتوبر، تتصاعد المخاوف بشأن النظام النقدي بالدولار الأمريكي. حذر المحللون من أن الدولار قد يواجه مخاطر هبوط هيكلية، في حين أن الذهب والفضة سيواصلان الارتفاع حتى عام 2026، مما قد يفتح مجالًا جديدًا للارتفاع في سعر البيتكوين. تظهر البيانات أن البيتكوين يتداول حاليًا بالقرب من 90,000 دولار، وهو انخفاض واضح عن الذروة السابقة التي بلغت حوالي 126,000 دولار؛ في نفس الوقت، ارتفع الذهب بنحو 20% خلال العام، وارتفعت الفضة بنسبة تصل إلى 64%. قال رامنيفاس موندادا، مدير أبحاث الاقتصاد في GlobalData، إن ارتفاع المعادن الثمينة في عام 2025 يشير إلى أن النظام النقدي الدولي يتجه من «الاعتماد على الدولار» إلى هيكل متعدد الأقطاب، ومن المتوقع أن يظل هناك مجال لارتفاع الذهب بنسبة 8%–15%، والفضة بنسبة 20%–35% في عام 2026. يرى التحليل أن هذا الاتجاه ليس مجرد تداول تحوط، بل هو استثمار استراتيجي من قبل المؤسسات في ظل التوترات الجيوسياسية، وتباطؤ الاقتصاد الأمريكي، والتوترات التجارية، وتسريع عملية «إزالة الدولار». كما يراهن السوق على أن خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في عام 2026 سيضعف جاذبية الدولار. قال الرئيس الأمريكي السابق ترامب مؤخرًا إنه يأمل أن يخفّض الاحتياطي الفيدرالي الجديد الفائدة بنشاط عندما يكون أداء السوق جيدًا، مما أثار توقعات بالتيسير النقدي. في الوقت نفسه، صرح الاقتصادي الذي يتوقع تراجع الدولار على المدى الطويل، بيتر شيف، بصراحة: «هيمنة الدولار في طريقها إلى النهاية»، وذكر أن الذهب سيعود ليكون أصل الاحتياطي الرئيسي للبنك المركزي. من الجدير بالذكر أنه، في حين شهد الذهب والفضة ارتفاعًا كبيرًا، فإن أداء البيتكوين مؤخرًا كان متأخرًا نسبيًا. أشار المحلل في Bitbank، يوجي هاسегاوا، إلى أنه في ظل ظهور «علامات فرط النشاط» في سوق الأسهم والسلع الأساسية، فإن تقييم البيتكوين الحالي يبدو منخفضًا، وقد يجذب تدفقات رأس المال المرتكزة على التقييم في المستقبل.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تحذير من أزمة الدولار يشتد: الذهب والفضة قد يشهدان ارتفاعًا كبيرًا في 2026، ويُقال إن البيتكوين يُقدّر بشكل واضح منخفضًا
موجز BlockBeats، 26 ديسمبر، وفقًا لتقرير فوربس، مع تراجع البيتكوين من أعلى مستوى له في التاريخ عند 10 أكتوبر، تتصاعد المخاوف بشأن النظام النقدي بالدولار الأمريكي. حذر المحللون من أن الدولار قد يواجه مخاطر هبوط هيكلية، في حين أن الذهب والفضة سيواصلان الارتفاع حتى عام 2026، مما قد يفتح مجالًا جديدًا للارتفاع في سعر البيتكوين. تظهر البيانات أن البيتكوين يتداول حاليًا بالقرب من 90,000 دولار، وهو انخفاض واضح عن الذروة السابقة التي بلغت حوالي 126,000 دولار؛ في نفس الوقت، ارتفع الذهب بنحو 20% خلال العام، وارتفعت الفضة بنسبة تصل إلى 64%. قال رامنيفاس موندادا، مدير أبحاث الاقتصاد في GlobalData، إن ارتفاع المعادن الثمينة في عام 2025 يشير إلى أن النظام النقدي الدولي يتجه من «الاعتماد على الدولار» إلى هيكل متعدد الأقطاب، ومن المتوقع أن يظل هناك مجال لارتفاع الذهب بنسبة 8%–15%، والفضة بنسبة 20%–35% في عام 2026. يرى التحليل أن هذا الاتجاه ليس مجرد تداول تحوط، بل هو استثمار استراتيجي من قبل المؤسسات في ظل التوترات الجيوسياسية، وتباطؤ الاقتصاد الأمريكي، والتوترات التجارية، وتسريع عملية «إزالة الدولار». كما يراهن السوق على أن خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في عام 2026 سيضعف جاذبية الدولار. قال الرئيس الأمريكي السابق ترامب مؤخرًا إنه يأمل أن يخفّض الاحتياطي الفيدرالي الجديد الفائدة بنشاط عندما يكون أداء السوق جيدًا، مما أثار توقعات بالتيسير النقدي. في الوقت نفسه، صرح الاقتصادي الذي يتوقع تراجع الدولار على المدى الطويل، بيتر شيف، بصراحة: «هيمنة الدولار في طريقها إلى النهاية»، وذكر أن الذهب سيعود ليكون أصل الاحتياطي الرئيسي للبنك المركزي. من الجدير بالذكر أنه، في حين شهد الذهب والفضة ارتفاعًا كبيرًا، فإن أداء البيتكوين مؤخرًا كان متأخرًا نسبيًا. أشار المحلل في Bitbank، يوجي هاسегاوا، إلى أنه في ظل ظهور «علامات فرط النشاط» في سوق الأسهم والسلع الأساسية، فإن تقييم البيتكوين الحالي يبدو منخفضًا، وقد يجذب تدفقات رأس المال المرتكزة على التقييم في المستقبل.