المصدر: ETHNews
العنوان الأصلي: المنظم الأمريكي يحذر من أن البنوك الكبرى قد تواجه غرامات بسبب حظر شركات العملات الرقمية
الرابط الأصلي:
مكتب مراقب النقود (OCC) أشار إلى أن بعض أكبر البنوك الأمريكية قد تواجه غرامات بسبب تقييدها أو إغلاقها للحسابات المرتبطة بصناعات حساسة سياسيًا، بما في ذلك شركات العملات الرقمية.
يأتي هذا التحذير بعد تحقيق استمر لأشهر حول مزاعم “حظر مالي” ذو دوافع سياسية.
تحقيق فيدرالي بشأن إغلاق الحسابات بدوافع سياسية
أصدر مكتب مراقب النقود نتائج تحقيقه في 10 ديسمبر 2025، ردًا على أمر تنفيذي وجه الجهات التنظيمية إلى فحص ما إذا كانت البنوك ترفض خدمات بشكل غير قانوني بناءً على اعتبارات سياسية أو سمعة، بدلاً من المخاطر الموضوعية. وفقًا للتقرير، فرضت تسعة بنوك كبرى قيودًا أو رفضت خدمات لقطاعات مثل الأصول الرقمية، النفط والغاز، والسجون الخاصة بين عامي 2020 و2023.
نسبت البنوك هذه القرارات إلى مخاطر الجرائم المالية، ومتطلبات الامتثال، والتعرض للسمعة. لكن الجهات التنظيمية خلصت إلى أن بعض الإجراءات قد تجاوزت التوقعات القانونية أو الرقابية، مما أثار مخاوف بشأن ما يُعرف بـ “تسليح المالية”.
البنوك قد تواجه غرامات إشرافية
أشار مكتب مراقب النقود إلى أن العواقب قد تتجاوز الغرامات. قد تؤثر العقوبات على القرارات الإشرافية المتعلقة بتوسعة الفروع، أو موافقات القيادة التنفيذية، أو غيرها من التصاريح التنظيمية. وأكدت الوكالة التزامها بمنع الاستبعاد المالي بدوافع سياسية، معتبرة أن القضية مركزية للحفاظ على الوصول إلى الخدمات المصرفية بشكل محايد وقانوني.
توجيه جديد يضفي طابعًا أكثر تساهلاً على العملات الرقمية
يأتي التحذير بعد يوم واحد فقط من إصدار مكتب مراقب النقود توجيهًا جديدًا في 9 ديسمبر 2025، يسمح للبنوك بأن تعمل كوسطاء في معاملات العملات الرقمية “خالية من المخاطر”، بشراء وبيع الأصول الرقمية نيابة عن العملاء دون حيازة تلك الأصول على ميزانياتها. يمثل التوجيه المحدث تحولًا كبيرًا نحو دمج عمليات العملات الرقمية في البنية التحتية المالية التقليدية، ويتناقض مع السياسات التقييدية التي طبقتها البنوك في بداية العقد.
رد فعل السوق يظل متحفظًا
على الرغم من احتمال الغرامات، أغلقت أسهم البنوك الكبرى جميعها على ارتفاع في 10 ديسمبر. تشير الأداءات المستقرة إلى أن المستثمرين يرون أن المخاطر يمكن إدارتها، أو أن وضع التنظيم الجديد، بما في ذلك التوجيه التيسيري للعملات الرقمية، هو إشارة إلى قواعد أوضح في المستقبل.
بينما يقوم مكتب مراقب النقود بتقييم الإجراءات التنفيذية المحتملة، تواجه البنوك الكبرى الآن بيئة تنظيمية معدلة، تتطلب الحيادية في الوصول إلى الحسابات والاستعداد لدعم القطاعات المالية الناشئة مثل الأصول الرقمية.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
الجهة التنظيمية الأمريكية تحذر من أن البنوك الكبرى قد تواجه غرامات بسبب إلغاء حسابات شركات العملات الرقمية
المصدر: ETHNews العنوان الأصلي: المنظم الأمريكي يحذر من أن البنوك الكبرى قد تواجه غرامات بسبب حظر شركات العملات الرقمية الرابط الأصلي: مكتب مراقب النقود (OCC) أشار إلى أن بعض أكبر البنوك الأمريكية قد تواجه غرامات بسبب تقييدها أو إغلاقها للحسابات المرتبطة بصناعات حساسة سياسيًا، بما في ذلك شركات العملات الرقمية.
يأتي هذا التحذير بعد تحقيق استمر لأشهر حول مزاعم “حظر مالي” ذو دوافع سياسية.
تحقيق فيدرالي بشأن إغلاق الحسابات بدوافع سياسية
أصدر مكتب مراقب النقود نتائج تحقيقه في 10 ديسمبر 2025، ردًا على أمر تنفيذي وجه الجهات التنظيمية إلى فحص ما إذا كانت البنوك ترفض خدمات بشكل غير قانوني بناءً على اعتبارات سياسية أو سمعة، بدلاً من المخاطر الموضوعية. وفقًا للتقرير، فرضت تسعة بنوك كبرى قيودًا أو رفضت خدمات لقطاعات مثل الأصول الرقمية، النفط والغاز، والسجون الخاصة بين عامي 2020 و2023.
نسبت البنوك هذه القرارات إلى مخاطر الجرائم المالية، ومتطلبات الامتثال، والتعرض للسمعة. لكن الجهات التنظيمية خلصت إلى أن بعض الإجراءات قد تجاوزت التوقعات القانونية أو الرقابية، مما أثار مخاوف بشأن ما يُعرف بـ “تسليح المالية”.
البنوك قد تواجه غرامات إشرافية
أشار مكتب مراقب النقود إلى أن العواقب قد تتجاوز الغرامات. قد تؤثر العقوبات على القرارات الإشرافية المتعلقة بتوسعة الفروع، أو موافقات القيادة التنفيذية، أو غيرها من التصاريح التنظيمية. وأكدت الوكالة التزامها بمنع الاستبعاد المالي بدوافع سياسية، معتبرة أن القضية مركزية للحفاظ على الوصول إلى الخدمات المصرفية بشكل محايد وقانوني.
توجيه جديد يضفي طابعًا أكثر تساهلاً على العملات الرقمية
يأتي التحذير بعد يوم واحد فقط من إصدار مكتب مراقب النقود توجيهًا جديدًا في 9 ديسمبر 2025، يسمح للبنوك بأن تعمل كوسطاء في معاملات العملات الرقمية “خالية من المخاطر”، بشراء وبيع الأصول الرقمية نيابة عن العملاء دون حيازة تلك الأصول على ميزانياتها. يمثل التوجيه المحدث تحولًا كبيرًا نحو دمج عمليات العملات الرقمية في البنية التحتية المالية التقليدية، ويتناقض مع السياسات التقييدية التي طبقتها البنوك في بداية العقد.
رد فعل السوق يظل متحفظًا
على الرغم من احتمال الغرامات، أغلقت أسهم البنوك الكبرى جميعها على ارتفاع في 10 ديسمبر. تشير الأداءات المستقرة إلى أن المستثمرين يرون أن المخاطر يمكن إدارتها، أو أن وضع التنظيم الجديد، بما في ذلك التوجيه التيسيري للعملات الرقمية، هو إشارة إلى قواعد أوضح في المستقبل.
بينما يقوم مكتب مراقب النقود بتقييم الإجراءات التنفيذية المحتملة، تواجه البنوك الكبرى الآن بيئة تنظيمية معدلة، تتطلب الحيادية في الوصول إلى الحسابات والاستعداد لدعم القطاعات المالية الناشئة مثل الأصول الرقمية.