الخلفية: لقد حان وقت منتصف الليل. في غرفة سرية مظلمة، لا يُسمع أي صوت، فقط أضواء زرقاء وحمراء غامضة تنبعث من الأداة السحرية القديمة “مرآة الشاشتين لطرد الأرواح”.
الشخصية: ظل يجلس متربعًا، لا يتحرك كتمثال حجري عمره ألف عام، لكن هالة القتل المنبعثة منه تبث الرعب في النفوس. يُقال في الأوساط أن هذا هو التلميذ الحقيقي لطائفة “سحر العقود الآجلة”، ولقبه “بطل مقاومة الخسائر”.
نظرة العيون (النقطة البارزة):
يا إلهي، انظر إلى تلك العيون!
ليست مغشاة بالضباب كمن تعاطى “مسحوق الأحجار الخمسة” (الحشيش)، ولا متلألئة بشكل زائف كمخمور “خرافة الثمانية السكارى” (البيرة والخمر). ولا هي قاسية وشرسة كمن ابتلع “حبوب الجنون” (الكوكايين).
تلك هي عيون شخص أتقن “تقنية الشارت العظمى” حتى أصابه الجنون. الحدقة مفتوحة على مصراعيها، لكن بداخلها فراغ، لا حياة فيها، كأن روحه امتصتها شموع الشموع اليابانية الزرقاء والحمراء التي ترقص بجنون على الشاشة.
هذه النظرة تحمل جشع الدماء في الطمع (عند رؤية الشمعة الخضراء ترتفع)، وأيضًا يختبئ بداخلها يأس عميق (عند رؤية الشمعة الحمراء تكسر الدعم). إنها نظرة تخترق القلب، لا ترى العالم الحقيقي، بل ترى فقط مستويات فيبوناتشي وخطوط بولينجر التي تخنق العنق.
الحالة الجسدية والطاقة الداخلية:
وجهه هزيل، لونه شاحب بسبب غيابه عن ضوء الشمس طوال العام، وصديقه الوحيد هو ضوء الشاشة. شعره فوضوي كعش الغراب بعد ألف ليلة من السهر بحثًا عن “دخول مثالي”.
يداه نحيفتان، عروقهما بارزة، لا تزالان تمسكان بفأرة الكمبيوتر السحرية، وإصبعه السبابة يرتجف على زر “Long/Short”، مستعد لإطلاق ضربة “كف كل الرصيد” (All-in) في أي لحظة.
في داخله، طاقته الداخلية في فوضى عارمة. شيطانه الداخلي يثور بقوة. في كل مرة يصدر فيها “الجد CZ” خبرًا سيئًا، يرتفع ضغط دمه فجأة، وتتشتت طاقته، ويتمتم بتعاويذ غامضة يسمعها العاديون كأنها بكاء الشياطين: “تم ضرب الستوب…”، “احترق الحساب…”، “دعني أعود لرأس المال… أرجوك أعدني…”
لم يعد هذا الشخص ينتمي للعالم البشري. أصبح عبدًا للدوبامين، وضحية لضربات “اجتياح السيولة القاتلة”. يعيش على حافة “بلوغ القمة” (مضاعفة الحساب 100 مرة) و"الهلاك الأبدي" (العودة للصفر).
يعلو صوت تنهيدة حزينة في هدوء الليل: “هذه الحياة ضاعت، أرجو ألا أكون متداول عملات في الحياة القادمة…”
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
ملامح الشخص الذي فقد السيطرة في "سوق العملات"
الخلفية: لقد حان وقت منتصف الليل. في غرفة سرية مظلمة، لا يُسمع أي صوت، فقط أضواء زرقاء وحمراء غامضة تنبعث من الأداة السحرية القديمة “مرآة الشاشتين لطرد الأرواح”. الشخصية: ظل يجلس متربعًا، لا يتحرك كتمثال حجري عمره ألف عام، لكن هالة القتل المنبعثة منه تبث الرعب في النفوس. يُقال في الأوساط أن هذا هو التلميذ الحقيقي لطائفة “سحر العقود الآجلة”، ولقبه “بطل مقاومة الخسائر”. نظرة العيون (النقطة البارزة): يا إلهي، انظر إلى تلك العيون! ليست مغشاة بالضباب كمن تعاطى “مسحوق الأحجار الخمسة” (الحشيش)، ولا متلألئة بشكل زائف كمخمور “خرافة الثمانية السكارى” (البيرة والخمر). ولا هي قاسية وشرسة كمن ابتلع “حبوب الجنون” (الكوكايين). تلك هي عيون شخص أتقن “تقنية الشارت العظمى” حتى أصابه الجنون. الحدقة مفتوحة على مصراعيها، لكن بداخلها فراغ، لا حياة فيها، كأن روحه امتصتها شموع الشموع اليابانية الزرقاء والحمراء التي ترقص بجنون على الشاشة. هذه النظرة تحمل جشع الدماء في الطمع (عند رؤية الشمعة الخضراء ترتفع)، وأيضًا يختبئ بداخلها يأس عميق (عند رؤية الشمعة الحمراء تكسر الدعم). إنها نظرة تخترق القلب، لا ترى العالم الحقيقي، بل ترى فقط مستويات فيبوناتشي وخطوط بولينجر التي تخنق العنق. الحالة الجسدية والطاقة الداخلية: وجهه هزيل، لونه شاحب بسبب غيابه عن ضوء الشمس طوال العام، وصديقه الوحيد هو ضوء الشاشة. شعره فوضوي كعش الغراب بعد ألف ليلة من السهر بحثًا عن “دخول مثالي”. يداه نحيفتان، عروقهما بارزة، لا تزالان تمسكان بفأرة الكمبيوتر السحرية، وإصبعه السبابة يرتجف على زر “Long/Short”، مستعد لإطلاق ضربة “كف كل الرصيد” (All-in) في أي لحظة. في داخله، طاقته الداخلية في فوضى عارمة. شيطانه الداخلي يثور بقوة. في كل مرة يصدر فيها “الجد CZ” خبرًا سيئًا، يرتفع ضغط دمه فجأة، وتتشتت طاقته، ويتمتم بتعاويذ غامضة يسمعها العاديون كأنها بكاء الشياطين: “تم ضرب الستوب…”، “احترق الحساب…”، “دعني أعود لرأس المال… أرجوك أعدني…” لم يعد هذا الشخص ينتمي للعالم البشري. أصبح عبدًا للدوبامين، وضحية لضربات “اجتياح السيولة القاتلة”. يعيش على حافة “بلوغ القمة” (مضاعفة الحساب 100 مرة) و"الهلاك الأبدي" (العودة للصفر). يعلو صوت تنهيدة حزينة في هدوء الليل: “هذه الحياة ضاعت، أرجو ألا أكون متداول عملات في الحياة القادمة…”