أشار أحد الاقتصاديين مؤخرًا إلى أمر يستحق التأمل: خريجو الجامعات يواصلون التدفق إلى سوق العمل، أليس كذلك؟ لكن المفارقة هنا أن التقدم التكنولوجي في الواقع يقلص عدد الوظائف المتاحة في ما يسمى بـ"القطاعات الراقية". مزيد من الخريجين يتنافسون على عدد أقل من الوظائف. والمفارقة؟ أن الابتكار ذاته، الذي كان من المفترض أن يخلق الفرص، أصبح يضيقها عليهم. هذا التناقض يعيد تشكيل نظرتنا إلى التعليم والتوظيف وأين تكمن الفرص الحقيقية في اقتصاد يزداد أتمتة يومًا بعد يوم.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
أشار أحد الاقتصاديين مؤخرًا إلى أمر يستحق التأمل: خريجو الجامعات يواصلون التدفق إلى سوق العمل، أليس كذلك؟ لكن المفارقة هنا أن التقدم التكنولوجي في الواقع يقلص عدد الوظائف المتاحة في ما يسمى بـ"القطاعات الراقية". مزيد من الخريجين يتنافسون على عدد أقل من الوظائف. والمفارقة؟ أن الابتكار ذاته، الذي كان من المفترض أن يخلق الفرص، أصبح يضيقها عليهم. هذا التناقض يعيد تشكيل نظرتنا إلى التعليم والتوظيف وأين تكمن الفرص الحقيقية في اقتصاد يزداد أتمتة يومًا بعد يوم.