يتحدث الجميع عن “الدورات الاقتصادية” و “العرض والطلب” و “السياسة المالية”… لكن بصراحة، الاقتصاد هو مجرد شيء واحد: المال في الحركة.
الأساسيات التي تحتاج لمعرفتها
تعمل الاقتصاديات على ثلاثة مستويات:
القطاع الأولي: يستخرج ما تقدمه الطبيعة ( النفط، القمح، المعادن )
القطاع الثانوي: يحوله إلى منتجات يمكنك استخدامها (بنزين، خبز، فولاذ)
القطاع الثالث: يوزع، يبيع ويقدم لك الخدمات (المتاجر، الإعلانات، البنوك)
هذا صحيح. سلسلة قيمة حيث تضيف كل حلقة شيئًا.
الدورات الاقتصادية: ترتفع وتنخفض، دائماً
الاقتصاد لا يكون مستقراً أبداً. يتبع نمطاً:
توسع → سوق متفائل، انخفاض البطالة، زيادة الاستثمارات
ارتفاع → الإنتاج إلى أقصى حد، ولكن التوقعات تصبح سلبية (هدوء قبل العاصفة)
ركود اقتصادي → تنخفض أسعار الأسهم، وترتفع التكاليف، ويتوقف الناس عن الإنفاق
الاكتئاب → التشاؤم شامل، انهيارات جماعية، المال يفقد قيمته
ثم يبدأ من جديد. يمكن أن تستمر هذه العملية لعدة أشهر (دورات موسمية)، أو لسنوات (تقلبات)، أو لعقود (تغيرات هيكلية نتيجة الابتكار).
ما الذي يحرك الاقتصاد حقًا
ثلاثة عوامل تهيمن:
السياسات الحكومية: تتحكم الحكومات في الضرائب والنقود المتداولة. من خلال ذلك يمكنها تسريع أو إبطاء الاقتصاد.
أسعار الفائدة: إذا كانوا يتقاضون القليل مقابل الإقراض، فإن الناس يطلبون المزيد من القروض وينفقون أكثر. إذا كانوا يتقاضون الكثير، فإن كل شيء يتباطأ.
التجارة الدولية: تتبادل الدول ما لديها من فائض مقابل ما تحتاجه. هذا يزيد من حجم الكعكة العالمية، ولكنه يمكن أن يترك عاطلين عن العمل في قطاعات معينة.
الاقتصاد الجزئي مقابل الاقتصاد الكلي: الزوم مهم
ميكرو: ركز على شركة واحدة، سوق واحد، قطاع واحد. كم يرتفع سعر الخبز؟ لماذا فشلت شركة ناشئة؟
ماكرو: انظر إلى كل البلاد/العالم. ما هو معدل البطالة الوطني؟ كيف هو سعر الصرف؟
الواقع: إنه معقد، لكنه قابل للتنبؤ
الاقتصاد ليس سحراً. إنه مجموع ملايين القرارات الفردية (أنت تشتري قهوة، وشركة تستثمر في آلات) التي تخلق أنماطاً. فهم هذه الأنماط يتيح لك رؤية أين يذهب المال والتنبؤ بالتغيرات.
الأفضل؟ أنت تعرف بالفعل كيف يعمل: عندما يرتفع سعر شيء ما، يشتري الناس أقل. عندما يكون هناك عمل، ينفق الناس أكثر. كل شيء له سبب ونتيجة. كل ما علينا فعله هو تعلم رؤيته.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
الاقتصاد ليس معقدًا كما تظن: هذه هي الحقيقة
يتحدث الجميع عن “الدورات الاقتصادية” و “العرض والطلب” و “السياسة المالية”… لكن بصراحة، الاقتصاد هو مجرد شيء واحد: المال في الحركة.
الأساسيات التي تحتاج لمعرفتها
تعمل الاقتصاديات على ثلاثة مستويات:
هذا صحيح. سلسلة قيمة حيث تضيف كل حلقة شيئًا.
الدورات الاقتصادية: ترتفع وتنخفض، دائماً
الاقتصاد لا يكون مستقراً أبداً. يتبع نمطاً:
ثم يبدأ من جديد. يمكن أن تستمر هذه العملية لعدة أشهر (دورات موسمية)، أو لسنوات (تقلبات)، أو لعقود (تغيرات هيكلية نتيجة الابتكار).
ما الذي يحرك الاقتصاد حقًا
ثلاثة عوامل تهيمن:
السياسات الحكومية: تتحكم الحكومات في الضرائب والنقود المتداولة. من خلال ذلك يمكنها تسريع أو إبطاء الاقتصاد.
أسعار الفائدة: إذا كانوا يتقاضون القليل مقابل الإقراض، فإن الناس يطلبون المزيد من القروض وينفقون أكثر. إذا كانوا يتقاضون الكثير، فإن كل شيء يتباطأ.
التجارة الدولية: تتبادل الدول ما لديها من فائض مقابل ما تحتاجه. هذا يزيد من حجم الكعكة العالمية، ولكنه يمكن أن يترك عاطلين عن العمل في قطاعات معينة.
الاقتصاد الجزئي مقابل الاقتصاد الكلي: الزوم مهم
الواقع: إنه معقد، لكنه قابل للتنبؤ
الاقتصاد ليس سحراً. إنه مجموع ملايين القرارات الفردية (أنت تشتري قهوة، وشركة تستثمر في آلات) التي تخلق أنماطاً. فهم هذه الأنماط يتيح لك رؤية أين يذهب المال والتنبؤ بالتغيرات.
الأفضل؟ أنت تعرف بالفعل كيف يعمل: عندما يرتفع سعر شيء ما، يشتري الناس أقل. عندما يكون هناك عمل، ينفق الناس أكثر. كل شيء له سبب ونتيجة. كل ما علينا فعله هو تعلم رؤيته.