قام الاحتياطي الفيدرالي هذه المرة بـ「الطيران الأعمى」 حقًا.
البيانات الرئيسية التي كان من المفترض إصدارها مؤخرًا، مثل مؤشر أسعار المستهلكين لشهر 10 في الولايات المتحدة، وعدد طلبات إعانة البطالة في بداية شهر 11 — وهي مؤشرات حاسمة لاتجاه السياسة النقدية في ديسمبر — اختفت جميعها بسبب توقف الحكومة. نعم، لم يتأخر إصدارها لبضعة أيام، بل اختفت تمامًا.
بدأ الأمر من ذلك الإغلاق المستمر الذي استمر لأكثر من شهر. لم يتفق الكونغرس على مشروع قانون التمويل، واضطر مفتشو مكتب الإحصاءات العمالية إلى العودة إلى منازلهم في حالة انتظار، وتأخرت تقارير الأسعار لشهر 9 حتى الآن، ولم يتم جمع بيانات شهر 10 على الإطلاق. وكان رد البيت الأبيض بسيطًا وواضحًا: «لا يوجد عدد كافٍ من الموظفين لطرح الأسئلة عن الأسعار في الشوارع». وربما تكون هذه هي المرة الأولى منذ بداية مؤشر أسعار المستهلكين التي تظهر فيها بيانات شهر كامل فارغة. والأمر نفسه ينطبق على سوق العمل، حيث توقفت مؤشرات عالية التكرار مثل عدد طلبات إعانة البطالة الأسبوعية بسبب توقف وزارة العمل أيضًا.
السؤال الآن: ماذا سيفعل الاحتياطي الفيدرالي؟
مؤشر أسعار المستهلك لشهر 9 ارتفع إلى 2.4%، والموقف المتشدد ينتظر بيانات شهر 10 ليبرر «أن التضخم لم يمت بعد، فلا تتعجل في خفض الفائدة». لكن في الوقت نفسه، ظهرت أخبار مفاجئة من شركة ADP — حيث ارتفعت عمليات تسريح العمال في الشركات بنسبة 183% على أساس سنوي في شهر 10. من جهة، هناك احتمال لارتفاع التضخم، ومن جهة أخرى، سوق العمل يترنح، وفي ذات الوقت، البيانات الرئيسية مفقودة تمامًا.
الاقتصاد يقف عند مفترق طرق بين «ثبات التضخم» و«تباطؤ التوظيف»، لكن صناع القرار عميان تمامًا. هذا الفراغ في البيانات،
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 11
أعجبني
11
7
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
HappyToBeDumped
· منذ 3 س
哈哈 这波真要 خداع الناس لتحقيق الربح
شاهد النسخة الأصليةرد0
GasFeeCryer
· منذ 21 س
يا لها من مأساة، انقسمت الطيور والصقور إلى فصائل تتقاتل حتى اختفى مؤشر أسعار المستهلكين (CPI).
شاهد النسخة الأصليةرد0
ApeDegen
· منذ 21 س
لا حاجة للتحوط عند البيع القصير
شاهد النسخة الأصليةرد0
GateUser-4745f9ce
· منذ 21 س
لقد فشلت هذه الجولة
شاهد النسخة الأصليةرد0
GasWrangler
· منذ 21 س
تقنيًا، الاحتياطي الفيدرالي يعمل بعمى حاليًا... نوعًا ما مثل تلك المعاملات الفرعية غير المثالية بدون التحقق المناسب من البيانات
شاهد النسخة الأصليةرد0
NFTRegretDiary
· منذ 21 س
صراع النسر والحمامة أصبح أكثر إثارة للاهتمام
شاهد النسخة الأصليةرد0
CoconutWaterBoy
· منذ 22 س
زيادة الفائدة بشكل عشوائي، استعد للإعلان عن الإفلاس.
قام الاحتياطي الفيدرالي هذه المرة بـ「الطيران الأعمى」 حقًا.
البيانات الرئيسية التي كان من المفترض إصدارها مؤخرًا، مثل مؤشر أسعار المستهلكين لشهر 10 في الولايات المتحدة، وعدد طلبات إعانة البطالة في بداية شهر 11 — وهي مؤشرات حاسمة لاتجاه السياسة النقدية في ديسمبر — اختفت جميعها بسبب توقف الحكومة. نعم، لم يتأخر إصدارها لبضعة أيام، بل اختفت تمامًا.
بدأ الأمر من ذلك الإغلاق المستمر الذي استمر لأكثر من شهر. لم يتفق الكونغرس على مشروع قانون التمويل، واضطر مفتشو مكتب الإحصاءات العمالية إلى العودة إلى منازلهم في حالة انتظار، وتأخرت تقارير الأسعار لشهر 9 حتى الآن، ولم يتم جمع بيانات شهر 10 على الإطلاق. وكان رد البيت الأبيض بسيطًا وواضحًا: «لا يوجد عدد كافٍ من الموظفين لطرح الأسئلة عن الأسعار في الشوارع». وربما تكون هذه هي المرة الأولى منذ بداية مؤشر أسعار المستهلكين التي تظهر فيها بيانات شهر كامل فارغة. والأمر نفسه ينطبق على سوق العمل، حيث توقفت مؤشرات عالية التكرار مثل عدد طلبات إعانة البطالة الأسبوعية بسبب توقف وزارة العمل أيضًا.
السؤال الآن: ماذا سيفعل الاحتياطي الفيدرالي؟
مؤشر أسعار المستهلك لشهر 9 ارتفع إلى 2.4%، والموقف المتشدد ينتظر بيانات شهر 10 ليبرر «أن التضخم لم يمت بعد، فلا تتعجل في خفض الفائدة». لكن في الوقت نفسه، ظهرت أخبار مفاجئة من شركة ADP — حيث ارتفعت عمليات تسريح العمال في الشركات بنسبة 183% على أساس سنوي في شهر 10. من جهة، هناك احتمال لارتفاع التضخم، ومن جهة أخرى، سوق العمل يترنح، وفي ذات الوقت، البيانات الرئيسية مفقودة تمامًا.
الاقتصاد يقف عند مفترق طرق بين «ثبات التضخم» و«تباطؤ التوظيف»، لكن صناع القرار عميان تمامًا. هذا الفراغ في البيانات،