التجزئة العكسية اليائسة لشركة لوسيد بنسبة 1 إلى 10: هل نضع أحمر شفاه على خنزير كهربائي؟

مجموعة لوسيد قامت للتو بخطوة الشركة الكلاسيكية التي تعاني من الصعوبات - تقسيم عكسي للأسهم بنسبة 1 إلى 10 حولت بشكل سحري أسهمها $2 إلى أسهم $17 . لقد رأيت هذه الحيلة من قبل، ونادرًا ما تنتهي بشكل جيد. بعد انخفاض تزيد نسبته عن 31% هذا العام قبل الانقسام، من الواضح أن إدارة لوسيد تتعلق بقشة.

تدعي الشركة أن هذه الخدعة المالية ستجعل أسهمها "أكثر جاذبية لمجموعة أوسع من المستثمرين." الترجمة: نأمل أن يعتقد الناس أن أسهمنا $17 أكثر شرعية من أسهمنا $2 ، على الرغم من عدم تغيير أي شيء جوهري في أعمالنا.

لقد كانت سنة قاسية لشركة لوسيد. إدارة ترامب ألغت خصم ضريبة الكهرباء بقيمة 7,500 دولار، وكانت إيراداتهم في الربع الثاني مخيبة للآمال حيث بلغت فقط $259 مليون، انخفاضًا من ( مليون في العام الماضي، وقد خفضوا بالفعل توجيهات الإنتاج من 20,000 مركبة إلى "نطاق" يتراوح بين 18,000-20,000. تعليق الرئيس التنفيذي المؤقت مارك وينترهوف حول "عدم رؤية الكثير من المفاجآت خلال عام واحد" يبدو وكأنه رجل يشاهد نموذج أعماله ينهار في الوقت الحقيقي.

بالتأكيد، لقد أبرموا صفقة مع أوبر لتقديم سيارات الأجرة الروبوتية، لكن دعونا نكون واقعيين - هذه الشركة تعاني من نزيف مالي بينما تتمتع بقيمة سوقية سخيفة تبلغ $280 مليار. التقييم لا معنى له تمامًا بالنظر إلى واقعهم المالي.

يبدو أن مشهد السيارات الكهربائية يصبح أكثر عدائية مع عدم إظهار ترامب أي اهتمام بمبادرات الطاقة الخضراء. بدون ائتمانات ضريبية ومع توقف الإدارة عن توسيع محطات الشحن، حتى إيلون ماسك من تسلا يعترف أن الفترات الصعبة تنتظرنا.

لقد شاهدت ما يكفي من الشركات المتعثرة تحاول هذه الحيلة الخاصة بالانقسام العكسي لأعرف أنها نادرًا ما تخدم كالحافز الذي تأمل الإدارة فيه. إنها هندسة مالية، وليست تحسينًا فعليًا للأعمال. عند هذه النسب الجنونية، تظل أسهم لوسيد خيارًا صعبًا لأي شخص لديه مهارات رياضية أساسية.

السوق لا ينخدع بهذه الحيل المحاسبية. كلب ) الذي لديه براغيث لا يزال هو نفس الكلب في $57 - فقط مع براغيث أقل ولكن كل منها يكلف أكثر.