واجهت الأسهم الأوروبية ضغطًا هبوطيًا يوم الاثنين، حيث لعبت صناعة السيارات دورًا كبيرًا في تحركات السوق. ظل المستثمرون يقظين، في انتظار بيانات اقتصادية حاسمة من الولايات المتحدة وتوقعات تعليقات من مختلف مسؤولي البنوك المركزية للحصول على رؤى حول المسارات المحتملة لأسعار الفائدة.
أظهر مؤشر STOXX 600 الأوروبي الشامل تغييرات طفيفة، حيث ظل حول 554.03 نقطة بعد أن شهد انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.2 في المئة في الجلسة السابقة. شهد مؤشر DAX الألماني انخفاضًا بنسبة 0.4 في المئة، بينما تراجع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.1 في المئة. ظل مؤشر FTSE 100 البريطاني مستقرًا نسبيًا.
في قطاع السيارات، شهد مصنع ألماني رئيسي انخفاضًا كبيرًا بنسبة 7 في المئة بعد تعديل توقعاته لعام 2025. كما شهد منتج آخر بارز للسيارات الرياضية تراجعًا مشابهًا في أسهمه بعد تقليص خطط توسيع مركباته الكهربائية بسبب تراجع الطلب.
جذبت تطورات قطاع الطاقة انتباه المستثمرين أيضًا. حيث ارتفعت أسهم شركة طاقة بريطانية بعد أن أعلنت عن بدء المرحلة الثانية من برنامج إعادة شراء الأسهم الخاص بها.
شهد سوق المعادن الثمينة نشاطًا كبيرًا، حيث وصلت أسعار الذهب إلى مستويات غير مسبوقة. شهدت شركة تعدين رائدة ارتفاعًا في أسهمها بنسبة 4.5 في المئة حيث تجاوز سعر الذهب 3,700 دولار للأونصة، مدفوعًا بتزايد التوقعات بسياسة نقدية أكثر مرونة.
في هولندا، شهدت شركة استقصاء انخفاضًا حادًا بنسبة 9 في المئة في قيمة أسهمها بعد سحب توجيهاتها المالية لعام 2025، مشيرة إلى التغيرات الكبيرة الأخيرة في ظروف السوق.
مع تقدم الأسبوع، سيقوم المشاركون في السوق بمراقبة قرارات أسعار الفائدة المقبلة من البنوك المركزية في سويسرا والسويد، والتي قد تؤثر بشكل محتمل على شعور السوق الأوسع وأنماط التداول عبر البورصات الأوروبية.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
واجهت الأسهم الأوروبية ضغطًا هبوطيًا يوم الاثنين، حيث لعبت صناعة السيارات دورًا كبيرًا في تحركات السوق. ظل المستثمرون يقظين، في انتظار بيانات اقتصادية حاسمة من الولايات المتحدة وتوقعات تعليقات من مختلف مسؤولي البنوك المركزية للحصول على رؤى حول المسارات المحتملة لأسعار الفائدة.
أظهر مؤشر STOXX 600 الأوروبي الشامل تغييرات طفيفة، حيث ظل حول 554.03 نقطة بعد أن شهد انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.2 في المئة في الجلسة السابقة. شهد مؤشر DAX الألماني انخفاضًا بنسبة 0.4 في المئة، بينما تراجع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.1 في المئة. ظل مؤشر FTSE 100 البريطاني مستقرًا نسبيًا.
في قطاع السيارات، شهد مصنع ألماني رئيسي انخفاضًا كبيرًا بنسبة 7 في المئة بعد تعديل توقعاته لعام 2025. كما شهد منتج آخر بارز للسيارات الرياضية تراجعًا مشابهًا في أسهمه بعد تقليص خطط توسيع مركباته الكهربائية بسبب تراجع الطلب.
جذبت تطورات قطاع الطاقة انتباه المستثمرين أيضًا. حيث ارتفعت أسهم شركة طاقة بريطانية بعد أن أعلنت عن بدء المرحلة الثانية من برنامج إعادة شراء الأسهم الخاص بها.
شهد سوق المعادن الثمينة نشاطًا كبيرًا، حيث وصلت أسعار الذهب إلى مستويات غير مسبوقة. شهدت شركة تعدين رائدة ارتفاعًا في أسهمها بنسبة 4.5 في المئة حيث تجاوز سعر الذهب 3,700 دولار للأونصة، مدفوعًا بتزايد التوقعات بسياسة نقدية أكثر مرونة.
في هولندا، شهدت شركة استقصاء انخفاضًا حادًا بنسبة 9 في المئة في قيمة أسهمها بعد سحب توجيهاتها المالية لعام 2025، مشيرة إلى التغيرات الكبيرة الأخيرة في ظروف السوق.
مع تقدم الأسبوع، سيقوم المشاركون في السوق بمراقبة قرارات أسعار الفائدة المقبلة من البنوك المركزية في سويسرا والسويد، والتي قد تؤثر بشكل محتمل على شعور السوق الأوسع وأنماط التداول عبر البورصات الأوروبية.