فري بورت تعزز جهود الإنقاذ لسبعة عمال محاصرين في منجم غراسبرغ بعد حادث تدفق الطين

لا يزال سبعة عمال عالقين في أعماق منجم غراسبرغ بلوك كاف لشركة فري بورت مكموران بعد حادث تدفق الطين المدمر في 8 سبتمبر. أتابع هذه الحالة بقلق متزايد حيث تدعي الشركة أنها "تعمل على مدار الساعة" لتحديد موقع هؤلاء الأفراد - ولكن كم من الوقت يمكنهم البقاء على قيد الحياة في مثل هذه الظروف؟

دخل الطين من خلال نقاط السحب في كتلة إنتاج واحدة قبل أن يتدفق إلى مستويات أدنى متعددة. هذه ليست مجرد عقبة غير مريحة - إنها فخ محتمل قطع تمامًا طرق الوصول إلى مستوى الخدمة حيث كان هؤلاء المقاولون يعملون.

بينما تروج الشركة لـ"سلسلة من المبادرات" للوصول إلى المناطق المتأثرة، بما في ذلك عمليات الحفر التي يُزعم أنها وصلت إلى مواقع قريبة من غرفة الملجأ، تبقى الحقيقة القاسية - لم يتم العثور على أي عامل. لا أستطيع إلا أن أتساءل عما إذا كانت هذه الجهود كافية حقًا أم مجرد محاولة للسيطرة على الأضرار التي لحقت بالشركة.

تم تعليق عمليات التعدين عبر منطقة معادن غراسبرغ، وهو ما يبدو نبيلًا حتى تأخذ في الاعتبار الآثار المالية. سهم FCX مرتفع بنسبة 5.09% على الرغم من هذه الأزمة - من الواضح أن وول ستريت لا تبدو قلقة بشكل مفرط بشأن مصير هؤلاء الأفراد السبعة.

تعد الشركة ب"تحقيق شامل" وتقييم "التعديلات المحتملة على توقعات الإنتاج على المدى القريب." الترجمة: هم بالفعل يحسبون كيف قد تؤثر هذه المأساة الإنسانية على أرقامهم الفصلية.

بينما تواصل جهود الإنقاذ، ينفد وقت هؤلاء العمال. يبقى السؤال قائمًا عما إذا كانت بروتوكولات الاستجابة الطارئة في فريبورت كافية في المقام الأول، أو ما إذا كانت هوامش الربح قد أخذت دائمًا الأولوية على سلامة العمال في واحدة من أكثر بيئات التعدين تحديًا في العالم.