(RTTNews) - أظهر سوق الأسهم في سنغافورة زخماً إيجابياً في جلسات متتالية، حيث تراكمت نحو 35 نقطة أو 0.8 في المئة. مؤشر ستريتس تايمز الآن يتأرجح فوق عتبة 4,300 نقطة، مع إمكانية تحقيق مكاسب إضافية يوم الأربعاء.



تشير المشاعر في السوق العالمية إلى اتجاه طفيف نحو الارتفاع حيث يتبنى المستثمرون نهج الانتظار والترقب بشأن جهود الحكومة الأميركية لمنع الإغلاق. أغلقت الأسواق الأوروبية والأميركية على ارتفاع، ومن المتوقع أن تتبعها البورصات الآسيوية.

شهد يوم الثلاثاء ارتفاع مؤشر STI بشكل معتدل، مدفوعًا بتقدم في قطاعات المالية والصناعية، بينما أظهرت قطاع العقارات نتائج مختلطة.

ارتفع المؤشر بمقدار 30.18 نقطة أو 0.71 في المئة، ليصل إلى ذروته اليومية عند 4,300.16 بعد أن لمس أدنى مستوى له عند 4,272.48.

بين الأسهم النشطة، ارتفعت مجموعة DBS بنسبة 1.47 في المئة، بينما شهدت شركة يانغتسيجيانغ لبناء السفن زيادة ملحوظة بنسبة 4.33 في المئة. شهدت يانغتسيجيانغ المالية ارتفاعًا كبيرًا بنسبة 2.56 في المئة، وتسارعت مجموعة DFI Retail بنسبة 1.24 في المئة.

قامت شركة كيبيل المحدودة وصندوق مابل تري بان آسيا التجاري بتقوية بنسبة 0.79 في المئة و 0.70 في المئة على التوالي. بينما سجلت مؤسسة بنك الصين الخارجي ومدينة التطورات مكاسب، حيث ارتفعت بنسبة 0.61 في المئة و 0.73 في المئة.

على العكس من ذلك، انخفضت شركة غنتنج سنغافورة بنسبة 1.34 بالمائة، بينما انخفضت شركة هونغ كونغ لاند وشركة تكنولوجيا الهندسة في سنغافورة بنسبة 0.63 بالمائة و 0.81 بالمائة على التوالي.

كان أداء وول ستريت متفائلاً بحذر، حيث قضت مؤشرات السوق الكبرى معظم يوم الثلاثاء في المنطقة السلبية قبل أن تنتقل قليلاً إلى المنطقة الإيجابية عند الإغلاق.

ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 81.82 نقطة أو 0.18 في المئة ليصل إلى 46,397.89، في حين أضاف مؤشر ناسداك المركب 68.86 نقطة أو 0.30 في المئة ليصل إلى 22,660.01. وحقق مؤشر S&P 500 زيادة قدرها 27.25 نقطة أو 0.41 في المئة، ليغلق عند 6,688.46.

استمرت التداولات المتقلبة حيث راقب المستثمرون عن كثب التطورات في واشنطن، حيث يتصارع المشرعون للوصول إلى اتفاق لتجنب إغلاق الحكومة.

الارتفاع المتأخر في وول ستريت عكس التفاؤل بأن المشرعين سيحققون صفقة في اللحظة الأخيرة، كما هو الحال غالبًا، أو الثقة في أن أي إغلاق حكومي محتمل سيكون له تأثير اقتصادي محدود.

في الوقت نفسه، تجاهل المتداولون إلى حد كبير تقرير مجلس المؤتمر الذي يشير إلى انخفاض أكبر من المتوقع في ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر سبتمبر.

في سوق السلع، انخفضت أسعار النفط الخام بشكل حاد، مما زاد من الخسائر الأخيرة بسبب المخاوف من وجود فائض في العرض نتيجة الزيادات المتوقعة في الإنتاج. تراجعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط لتسليم نوفمبر بمقدار 1.08 دولار أو 1.70 في المئة إلى 62.37 دولار للبرميل.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت