في الأسبوع الثاني من أكتوبر 2025، شهد سوق الأصول الرقمية تقلبات حادة، مما أدى إلى تحطيم أوهام القمة السابقة. تحت تأثير الأخبار الاقتصادية العالمية والسياسات التنظيمية، قدم السوق عرضًا من "الجليد والنار".
في مساء العاشر من أكتوبر، تم كسر هدوء سوق الأصول الرقمية فجأة. انتشرت أخبار حول احتمال فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع المستوردة من الصين على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أصبح شرارة لاضطراب السوق. انخفض سعر البيتكوين من 122000 دولار أمريكي بشكل حاد، ليصل إلى أدنى مستوى له عند 103900 دولار أمريكي، بانخفاض يقارب 15%. في ظل هذه الظروف المتطرفة، حدثت حركة مذهلة حيث تجاوزت نسبة الانخفاض 4% في دقيقة واحدة، مع تبخر القيمة السوقية بنحو 5000 دولار أمريكي. كانت أداء الإيثريوم أسوأ، حيث انخفض من 4363 دولار أمريكي إلى 3468 دولار أمريكي، بانخفاض يتجاوز 20%، محققًا أدنى مستوى له في هذه المرحلة.
في هذه السوق المعروفة باسم "1011 انهيار كبير"، تعرضت العملات الرقمية الصغيرة والمتوسطة لضربة أكثر حدة. انخفضت عملة آدا وعملة دوجكوين بأكثر من 20%، بينما انخفضت XRP بنحو 15%، وبعض العملات الصغيرة فقدت أكثر من 95% من قيمتها، حيث فقدت تقريبًا كل قيمتها. انتشرت مشاعر الذعر في السوق بسرعة، وبلغت قيمة الانهيارات في جميع أنحاء الشبكة خلال 24 ساعة 19.141 مليار دولار، مع تعرض حوالي 1.62 مليون مستثمر لضربة قوية. من بين ذلك، كانت نسبة الانهيارات في الصفقات الطويلة تتجاوز 90%، حيث بلغت 16.686 مليار دولار. ومن الجدير بالذكر أنه في منصة Hyperliquid، حدثت أكبر صفقة انهيار لعقد ETH-USDT بمبلغ 203 مليون دولار، مما سجل رقمًا قياسيًا في الصناعة.
تعكس هذه الاضطرابات في السوق ليس فقط التقلبات العالية في سوق الأصول الرقمية، بل تبرز أيضًا التأثير العميق للتغيرات في السياسات الاقتصادية العالمية على سوق الأصول الرقمية. يحتاج المستثمرون، عند مواجهة تقلبات السوق الحادة هذه، إلى الحفاظ على هدوئهم، وتقييم المخاطر بحذر، ومتابعة التغيرات في الأوضاع الاقتصادية العالمية والبيئة التنظيمية.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
في الأسبوع الثاني من أكتوبر 2025، شهد سوق الأصول الرقمية تقلبات حادة، مما أدى إلى تحطيم أوهام القمة السابقة. تحت تأثير الأخبار الاقتصادية العالمية والسياسات التنظيمية، قدم السوق عرضًا من "الجليد والنار".
في مساء العاشر من أكتوبر، تم كسر هدوء سوق الأصول الرقمية فجأة. انتشرت أخبار حول احتمال فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع المستوردة من الصين على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أصبح شرارة لاضطراب السوق. انخفض سعر البيتكوين من 122000 دولار أمريكي بشكل حاد، ليصل إلى أدنى مستوى له عند 103900 دولار أمريكي، بانخفاض يقارب 15%. في ظل هذه الظروف المتطرفة، حدثت حركة مذهلة حيث تجاوزت نسبة الانخفاض 4% في دقيقة واحدة، مع تبخر القيمة السوقية بنحو 5000 دولار أمريكي. كانت أداء الإيثريوم أسوأ، حيث انخفض من 4363 دولار أمريكي إلى 3468 دولار أمريكي، بانخفاض يتجاوز 20%، محققًا أدنى مستوى له في هذه المرحلة.
في هذه السوق المعروفة باسم "1011 انهيار كبير"، تعرضت العملات الرقمية الصغيرة والمتوسطة لضربة أكثر حدة. انخفضت عملة آدا وعملة دوجكوين بأكثر من 20%، بينما انخفضت XRP بنحو 15%، وبعض العملات الصغيرة فقدت أكثر من 95% من قيمتها، حيث فقدت تقريبًا كل قيمتها. انتشرت مشاعر الذعر في السوق بسرعة، وبلغت قيمة الانهيارات في جميع أنحاء الشبكة خلال 24 ساعة 19.141 مليار دولار، مع تعرض حوالي 1.62 مليون مستثمر لضربة قوية. من بين ذلك، كانت نسبة الانهيارات في الصفقات الطويلة تتجاوز 90%، حيث بلغت 16.686 مليار دولار. ومن الجدير بالذكر أنه في منصة Hyperliquid، حدثت أكبر صفقة انهيار لعقد ETH-USDT بمبلغ 203 مليون دولار، مما سجل رقمًا قياسيًا في الصناعة.
تعكس هذه الاضطرابات في السوق ليس فقط التقلبات العالية في سوق الأصول الرقمية، بل تبرز أيضًا التأثير العميق للتغيرات في السياسات الاقتصادية العالمية على سوق الأصول الرقمية. يحتاج المستثمرون، عند مواجهة تقلبات السوق الحادة هذه، إلى الحفاظ على هدوئهم، وتقييم المخاطر بحذر، ومتابعة التغيرات في الأوضاع الاقتصادية العالمية والبيئة التنظيمية.