Hester Peirce من SEC تعلن عن نهج عدم التدخل تجاه $TRUMP والعملات الميم الأخرى

العمولة SEC تخبرنا بشكل أساسي أنهم يتجنبون العملات الميمية مثل $TRUMP. لقد أخبرت المفوضة هيستر بيرس المستثمرين بوضوح ألا يتوقعوا أي حماية عند الغوص في هذه الرموز ذات المخاطر. ثق بي، أنت وحدك هنا.

هذه التحول يشم برائحة المحاباة السياسية حيث تقترب عائلة ترامب من الأصول الرقمية. لماذا لا أفاجأ؟ إن المشهد التنظيمي ينحني إلى الوراء لاستيعاب اللاعبين الأقوياء.

"كان من المنطقي أن نقول... يجب ألا تتوقع الحماية،" قالت بيرس في مقابلتها. الترجمة: عندما تنهار عملتك الميمية أو تتعرض لعملية احتيال، لا تأتي لتبكي علينا.

$TRUMP الرمز حقق $15 مليار في القيمة السوقية عندما قفز الجميع على العربة، فقط لتنهار بشكل دراماتيكي بعد أيام. بالطبع، كانت منظمة ترامب والشركات التابعة تسيطر سراً على حوالي 80% من العرض. إعداد مضخة وتفريغ كلاسيكي إذا سألتني.

الديمقراطيون غاضبون بحق بشأن هذا التراجع التنظيمي. حذر السيناتور بلومنتال من أن الحكومات أو الشركات الأجنبية يمكن أن تكتسب بسهولة نفوذًا سياسيًا من خلال الاستثمار في $TRUMP بينما تحقق عائلة الرئيس أرباحًا بدون أي مسؤولية. الدفاع الضعيف للبيت الأبيض؟ "لا يوجد تضارب في المصالح" لأن أصول ترامب موجودة في صندوق عائلي تديره أطفاله. نعم، صحيح.

في الوقت نفسه، قامت لجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC) بإسقاط دعواها القضائية ضد بورصة كبيرة ومؤسسها الذي اعترف سابقًا بتهم غسل الأموال. لقد قضى الرجل أربعة أشهر فقط في السجن قبل أن يعود إلى إمبراطوريته التي تقدر بـ $67 مليار. يجب أن يكون ذلك لطيفًا!

يُقال إن نفس البورصة تواصلت مع وزارة العدل في عهد ترامب تتوسل للحصول على عفو رئاسي وأطلقت بشكل ملائم عملة مستقرة جديدة توجّه الأرباح إلى مجموعات مؤيدة للرئاسة. بعد فترة وجيزة، استثمر صندوق مدعوم من الحكومة الإماراتية $2 مليار فيهم. اربطوا النقاط، أيها الناس.

يدعي بيرس أن هذه القرارات ليست مدفوعة بالسياسة. بالتأكيد، ولدي جسر لأبيعه لك! إنها تجادل بأن المشكلة الحقيقية كانت في عادة SEC السابقة في التنفيذ بدون قواعد واضحة. كما ألغت الوكالة نشرة المحاسبة رقم 121، التي وصفتها بأنها "قانون زائف" لم تمر عبر الإجراءات المناسبة.

أشاهد هذه المسرحية التنظيمية بعدم تصديق. عالم العملات المشفرة أصبح ساحة لعب للمتصلين سياسياً بينما يُقال للمستثمرين العاديين أن يعتنوا بأنفسهم. إنه الغرب المتوحش، باستثناء أن الشريف مشغول بتناول العشاء مع الخارجين عن القانون.