تأتي عالم المال والأعمال والسلطة إلى الحياة من خلال أفلام وول ستريت. تبرز هذه الأفلام أهمية الابتكار والمخاطر المحسوبة والمثابرة في تحقيق النجاح. من خلال مشاهدتها، يمكن للمشاهدين الحصول على رؤى قيمة حول صناعة المال وتأثيرها على المجتمع. علاوة على ذلك، يمكن أن تكون هذه الأفلام مصدر إلهام لأولئك الذين يتطلعون إلى بناء مهنة في الأعمال أو المال.
إليك قائمة مختارة من سبعة أفلام يجب مشاهدتها عن وول ستريت لأي شخص يتطلع إلى الغوص في تعقيدات القطاع المالي.
حكاية الإفراط والطموح
استنادًا إلى قصة حقيقية، تتبع هذه الكوميديا السوداء السيرة الذاتية لعام 2013 حياة سمسار الأسهم الذي يجمع الثروة من خلال وسائل احتيالية. أخرجها مخرج مشهور وتتميز بأداء رائع من ممثل رئيسي، تسجل الفيلم صعود البطل السريع وسقوطه النهائي في عالم المال، مكتملًا بسلوكيات شاذة، وتعاطي المخدرات، وعواقب قانونية.
حظي الفيلم بإشادة نقدية من أجل إخراجه وسيناريوه واداءاته، حتى أنه حصل على ترشيح لجائزة أوسكار لممثله الرئيسي. ومع ذلك، فقد أثار أيضًا جدلًا بسبب محتواه الصريح وتصويره الفكاهي لأفعال الشخصية الرئيسية.
الجشع جيد؟
تدور أحداث هذا الفيلم الدرامي الصادر عام 1987، الذي أخرجه مخرج بارز، حول ممثل مخضرم يجسد دور سمسار أسهم ثري وغير أخلاقي يقوم بتوجيه سمسار شاب طموح يلعب دوره ممثل آخر معروف. يستكشف الفيلم الجشع والفساد السائدين في عالم المال حيث يقوم المعلم بالتلاعب بسوق الأسهم لتحقيق مكاسب شخصية، مما يجذب تلميذه إلى مخططاته.
السطر الأيقوني في الفيلم، "الجشع، لعدم وجود كلمة أفضل، هو جيد"، أصبح رمزًا للإفراط في الثمانينيات. حصل هذا الفيلم الذي نال إعجاب النقاد على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل لممثل الدور الرئيسي فيه.
24 ساعة من الاضطرابات المالية
تدور أحداث هذه الدراما التي صدرت في عام 2011 خلال المراحل الأولى من الأزمة المالية العالمية 2007-2008، وتحدث على مدار يوم واحد في بنك استثماري. بينما يدرك المصرفيون أن استثماراتهم غير مستدامة وعلى حافة التسبب في كارثة مالية، يتناول الفيلم الآثار الأخلاقية والمعنوية لأفعالهم. يتباهى الفيلم بفرقة من الممثلين المميزين، بما في ذلك ممثلين مشهورين معروفين بأدائهم القوي.
المراهنة ضد سوق الإسكان
صدر في عام 2015، هذا الفيلم هو اقتباس من كتاب غير خيالي ويتبع مجموعة من المستثمرين الذين يتنبأون بانهيار سوق الإسكان ويقررون المراهنة ضده. يتميز الفيلم بوجود طاقم من النجوم، وقد تم الإشادة به لذكائه ووضوحه في شرح المفاهيم المالية المعقدة.
حصل الفيلم على ترشيح لجائزة أفضل فيلم وفاز بجائزة الأكاديمية لأفضل سيناريو مقتبس. يقدم رؤى قيمة ومثيرة للتفكير حول صناعة المال والأحداث التي أدت إلى أزمة المالية العالمية في عام 2008.
مخاطر مخطط الضخ والتفريغ
تدور أحداث دراما الجريمة هذه لعام 2000، التي أخرجها مخرج موهوب، حول مجموعة متنوعة من الممثلين بما في ذلك ممثلين ناشئين. تدور القصة حول شاب ترك الجامعة وينضم إلى شركة وساطة يتبين أنها تدير مخطط ضخ وتفريغ.
بينما يصبح البطل أكثر انخراطًا مع الشركة وممارساتها المشكوك فيها، يجب عليه مواجهة بوصلة أخلاقه الخاصة واختيار بين السعي وراء النجاح والثروة أو اتخاذ موقف من أجل ما هو صحيح. بينما تلقى الفيلم في البداية مراجعات مختلطة، إلا أنه طوّر منذ ذلك الحين متابعين مخلصين ويعد بمثابة حكاية تحذيرية حول عالم المال ذو المخاطر العالية ومخاطر الجشع والفساد غير المنضبط.
نظرة كوميدية على وول ستريت
تدور أحداث هذه الكوميديا من عام 1983، التي أخرجها مخرج مشهور، حول قوتين كوميديتين. تركز القصة على زوج من الأخوة الأثرياء غير الأخلاقيين الذين يراهنون على نتيجة تجربة تبديل الحياة بين سمسار ناجح للسلع ومحتال ذكي من الشارع.
بينما يكافح الرجلان للتكيف مع ظروفهما الجديدة، يكشفان عن مؤامرة من الإخوة للتلاعب بسوق السلع لمصلحتهم الخاصة. كان الفيلم ناجحًا من الناحية النقدية والتجارية عند إصداره الأول، ومنذ ذلك الحين أصبح كلاسيكيًا في نوع الكوميديا. كما أنه يتميز بأداء بارز من قبل ممثلين موهوبين آخرين في أدوار داعمة.
فك شفرة الأزمة المالية لعام 2008
يتناول هذا الفيلم الوثائقي من عام 2010، الذي أخرجه مخرج مشهور، دراسة متعمقة للأزمة المالية العالمية في عام 2008 والأحداث التي سبقتها. يقدم الفيلم نظرة نقدية على دور القطاع المالي والجهات الحكومية المنظمة في الأزمة، مستكشفًا مواضيع مثل إزالة القيود، وصراعات المصالح، وتأثير المال الكبير في السياسة.
يجمع الفيلم الوثائقي بين مقابلات مع اقتصاديين وخبراء ماليين وقادة سياسيين مع لقطات أرشيفية ورسوم بيانية، حيث يشرح مفاهيم مالية معقدة لجمهور عام. فاز الفيلم بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي وحظي بالإشادة لتحليله الدقيق وعرضه المعلومات بطريقة سهلة الفهم. يُنسب إليه الفضل في زيادة الوعي العام حول أسباب ونتائج الأزمة المالية ولا يزال ذا صلة في المناقشات المستمرة حول عدم المساواة الاقتصادية وتنظيم المالية.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
7 أفلام أساسية عن وول ستريت لعشاق المال
تأتي عالم المال والأعمال والسلطة إلى الحياة من خلال أفلام وول ستريت. تبرز هذه الأفلام أهمية الابتكار والمخاطر المحسوبة والمثابرة في تحقيق النجاح. من خلال مشاهدتها، يمكن للمشاهدين الحصول على رؤى قيمة حول صناعة المال وتأثيرها على المجتمع. علاوة على ذلك، يمكن أن تكون هذه الأفلام مصدر إلهام لأولئك الذين يتطلعون إلى بناء مهنة في الأعمال أو المال.
إليك قائمة مختارة من سبعة أفلام يجب مشاهدتها عن وول ستريت لأي شخص يتطلع إلى الغوص في تعقيدات القطاع المالي.
حكاية الإفراط والطموح
استنادًا إلى قصة حقيقية، تتبع هذه الكوميديا السوداء السيرة الذاتية لعام 2013 حياة سمسار الأسهم الذي يجمع الثروة من خلال وسائل احتيالية. أخرجها مخرج مشهور وتتميز بأداء رائع من ممثل رئيسي، تسجل الفيلم صعود البطل السريع وسقوطه النهائي في عالم المال، مكتملًا بسلوكيات شاذة، وتعاطي المخدرات، وعواقب قانونية.
حظي الفيلم بإشادة نقدية من أجل إخراجه وسيناريوه واداءاته، حتى أنه حصل على ترشيح لجائزة أوسكار لممثله الرئيسي. ومع ذلك، فقد أثار أيضًا جدلًا بسبب محتواه الصريح وتصويره الفكاهي لأفعال الشخصية الرئيسية.
الجشع جيد؟
تدور أحداث هذا الفيلم الدرامي الصادر عام 1987، الذي أخرجه مخرج بارز، حول ممثل مخضرم يجسد دور سمسار أسهم ثري وغير أخلاقي يقوم بتوجيه سمسار شاب طموح يلعب دوره ممثل آخر معروف. يستكشف الفيلم الجشع والفساد السائدين في عالم المال حيث يقوم المعلم بالتلاعب بسوق الأسهم لتحقيق مكاسب شخصية، مما يجذب تلميذه إلى مخططاته.
السطر الأيقوني في الفيلم، "الجشع، لعدم وجود كلمة أفضل، هو جيد"، أصبح رمزًا للإفراط في الثمانينيات. حصل هذا الفيلم الذي نال إعجاب النقاد على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل لممثل الدور الرئيسي فيه.
24 ساعة من الاضطرابات المالية
تدور أحداث هذه الدراما التي صدرت في عام 2011 خلال المراحل الأولى من الأزمة المالية العالمية 2007-2008، وتحدث على مدار يوم واحد في بنك استثماري. بينما يدرك المصرفيون أن استثماراتهم غير مستدامة وعلى حافة التسبب في كارثة مالية، يتناول الفيلم الآثار الأخلاقية والمعنوية لأفعالهم. يتباهى الفيلم بفرقة من الممثلين المميزين، بما في ذلك ممثلين مشهورين معروفين بأدائهم القوي.
المراهنة ضد سوق الإسكان
صدر في عام 2015، هذا الفيلم هو اقتباس من كتاب غير خيالي ويتبع مجموعة من المستثمرين الذين يتنبأون بانهيار سوق الإسكان ويقررون المراهنة ضده. يتميز الفيلم بوجود طاقم من النجوم، وقد تم الإشادة به لذكائه ووضوحه في شرح المفاهيم المالية المعقدة.
حصل الفيلم على ترشيح لجائزة أفضل فيلم وفاز بجائزة الأكاديمية لأفضل سيناريو مقتبس. يقدم رؤى قيمة ومثيرة للتفكير حول صناعة المال والأحداث التي أدت إلى أزمة المالية العالمية في عام 2008.
مخاطر مخطط الضخ والتفريغ
تدور أحداث دراما الجريمة هذه لعام 2000، التي أخرجها مخرج موهوب، حول مجموعة متنوعة من الممثلين بما في ذلك ممثلين ناشئين. تدور القصة حول شاب ترك الجامعة وينضم إلى شركة وساطة يتبين أنها تدير مخطط ضخ وتفريغ.
بينما يصبح البطل أكثر انخراطًا مع الشركة وممارساتها المشكوك فيها، يجب عليه مواجهة بوصلة أخلاقه الخاصة واختيار بين السعي وراء النجاح والثروة أو اتخاذ موقف من أجل ما هو صحيح. بينما تلقى الفيلم في البداية مراجعات مختلطة، إلا أنه طوّر منذ ذلك الحين متابعين مخلصين ويعد بمثابة حكاية تحذيرية حول عالم المال ذو المخاطر العالية ومخاطر الجشع والفساد غير المنضبط.
نظرة كوميدية على وول ستريت
تدور أحداث هذه الكوميديا من عام 1983، التي أخرجها مخرج مشهور، حول قوتين كوميديتين. تركز القصة على زوج من الأخوة الأثرياء غير الأخلاقيين الذين يراهنون على نتيجة تجربة تبديل الحياة بين سمسار ناجح للسلع ومحتال ذكي من الشارع.
بينما يكافح الرجلان للتكيف مع ظروفهما الجديدة، يكشفان عن مؤامرة من الإخوة للتلاعب بسوق السلع لمصلحتهم الخاصة. كان الفيلم ناجحًا من الناحية النقدية والتجارية عند إصداره الأول، ومنذ ذلك الحين أصبح كلاسيكيًا في نوع الكوميديا. كما أنه يتميز بأداء بارز من قبل ممثلين موهوبين آخرين في أدوار داعمة.
فك شفرة الأزمة المالية لعام 2008
يتناول هذا الفيلم الوثائقي من عام 2010، الذي أخرجه مخرج مشهور، دراسة متعمقة للأزمة المالية العالمية في عام 2008 والأحداث التي سبقتها. يقدم الفيلم نظرة نقدية على دور القطاع المالي والجهات الحكومية المنظمة في الأزمة، مستكشفًا مواضيع مثل إزالة القيود، وصراعات المصالح، وتأثير المال الكبير في السياسة.
يجمع الفيلم الوثائقي بين مقابلات مع اقتصاديين وخبراء ماليين وقادة سياسيين مع لقطات أرشيفية ورسوم بيانية، حيث يشرح مفاهيم مالية معقدة لجمهور عام. فاز الفيلم بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي وحظي بالإشادة لتحليله الدقيق وعرضه المعلومات بطريقة سهلة الفهم. يُنسب إليه الفضل في زيادة الوعي العام حول أسباب ونتائج الأزمة المالية ولا يزال ذا صلة في المناقشات المستمرة حول عدم المساواة الاقتصادية وتنظيم المالية.