أثر ريتشارد تنغ: يمكن أن تزدهر المدفوعات عبر البلوكتشين من نظير إلى نظير - إذا كان بإمكان المنظمين فقط الابتعاد عن الطريق

في جلسة اتصال المدير التنفيذي الأخيرة، شارك ريتشارد تنغ أفكاره حول اعتماد (P2P) داخل السلسلة، كاشفًا عن كل من الوعد والإحباط من العمل ضمن المشهد التنظيمي اليوم.

شاهدت كيف أنه رقص بحذر حول الموضوع، موازناً بين الجاهزية التكنولوجية الواضحة والقيود التنظيمية التي تواجهها منصته. ما أثار دهشتي أكثر هو كيف ذكر بطاقتهم المدفوعة كـ "جسر" بين بنية blockchain التحتية والأنظمة المالية التقليدية—طريقة أنيقة للقول "نحن نفعل ما نستطيع بينما يتلكأ المنظمون."

لنكن واقعيين - لقد كانت التكنولوجيا للدفع المباشر من نظير إلى نظير جاهزة لسنوات. إنها ما تم بناء العملات المشفرة من أجله في المقام الأول! لكن ها نحن هنا في عام 2025، لا زلنا نتحدث عنها وكأنها مستقبل بعيد لأن الحكومات لا تستطيع معرفة كيفية التعامل مع الابتكار.

"نحن نحاول العمل ضمن حدود القوانين والسياسات في كل بلد"، قال تنغ. الترجمة: نحن عالقون في اللعب وفق قواعد قديمة أنشأها أشخاص لا يفهمون هذه التكنولوجيا.

ما هو محبط بشكل خاص هو مشاهدة هذا يتكشف من الخطوط الأمامية. المستخدمون يريدون بوضوح وظيفة P2P - إنهم يتوسلون من أجلها - ومع ذلك يأتي الاعتماد بوتيرة بطيئة للغاية لأن كل ولاية قضائية لديها قواعدها التعسفية الخاصة. في غضون ذلك، كانت التقنية جالسة هناك، جاهزة لإحداث ثورة في كيفية تعاملنا.

من وجهة نظري، هذه مجرد مثال آخر على كيف أن حراس المال التقليديين يتمسكون بشدة بالتحكم. إنهم يرون الكتابة على الجدار - فالمعاملات المباشرة من نظير إلى نظير ستقضي على عدد لا يحصى من الوسطاء والرسوم المرتبطة بهم.

تنج يعرف ذلك أيضًا، لكنه عالق في اللعب بشكل لطيف مع المنظمين في جميع أنحاء العالم إذا كان يريد أن تبقى شركته تعمل. لا أشعر بالغيرة من موقفه - محاولًا الابتكار بينما يملك يدًا واحدة مرتبطة خلف ظهره.

كان الجزء الأكثر دلالة هو عندما ذكر كيف أن اعتماد P2P من المحتمل أن يحدث "تدريجياً" بينما "تتكيف" الحكومات مع التمويل القائم على البلوكشين. لماذا يجب على المستخدمين الانتظار حتى يلحق البيروقراطيون بما هو ممكن بالفعل؟

إذا كانت الهيئات التنظيمية ستبتعد عن الطريق، لكان بإمكاننا استخدام المدفوعات P2P بسلاسة في كل مكان. بدلاً من ذلك، نحن عالقون في تدابير نصفية وتسويات بينما يبقى الإمكان الحقيقي للتكنولوجيا مقيدًا.