قام المواطن الليتواني، إيفالدس ريمساوسكاس، بتنظيم عملية احتيال مالية معقدة بين عامي 2013-2015، حيث تمكن من استخراج أكثر من $122 مليون من عمالقة التكنولوجيا جوجل وميتا ( التي كانت تعرف سابقًا بفيسبوك ) من خلال عملية احتيال مفصلة تتعلق بالفواتير.
منهجية خرق الأمن:
سرقة الهوية الشركات – تم إنشاء كيان مزيف ينتحل صفة شركة كوانتا للكمبيوتر، وهي شركة تصنيع أجهزة حقيقية تايوانية لها علاقات تجارية قائمة مع كل من الشركات التكنولوجية.
وثائق مالية مزورة – تقديم طلبات دفع غير مصرح بها لخدمات لم يتم تقديمها أبداً، مستغلاً نقاط الضعف في أنظمة التحقق المالي للضحايا.
الهندسة الاجتماعية المتقدمة – اتصالات الشركات المزيفة التي تبدو أصلية، وعقود، ومعلومات رسمية مكتملة بختمات شركات مزيفة لتجاوز بروتوكولات الأمان.
استغلال فجوات التحقق من الدفع – قامت كل من شركات التكنولوجيا بمعالجة المدفوعات دون إجراءات تحقق كافية، مما كشف عن ثغرات حاسمة في أنظمة التحكم المالي لديها.
العواقب القانونية:
تم القبض على ريمسوسكاس في عام 2017، وقدم اعترافًا بالذنب في عام 2019، وحُكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات في عام 2020. استعاد السلطات حوالي 49.7 مليون دولار من الأموال المخصصة بشكل غير صحيح.
تداعيات الأمان:
تسلط هذه الحالة الضوء على الثغرات المقلقة في أنظمة الأمن المالي للشركات، حتى في أكبر الشركات التكنولوجية في العالم. توضح الحادثة كيف يمكن للهجمات الهندسية الاجتماعية المتطورة تجاوز البنى التحتية الأمنية التي تقدر بمليارات الدولارات عندما تفشل بروتوكولات التحقق الأساسية.
تعتبر القضية تحذيرًا حاسمًا للمؤسسات المالية ومنصات تبادل العملات المشفرة بضرورة تنفيذ أنظمة مصادقة متعددة الطبقات قوية للمعاملات ذات القيمة العالية وتعزيز عمليات التحقق من مدفوعات الموردين.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تم الكشف عن ثغرة في عملاق الشركات: $122M خرق الأمن المالي في جوجل وميتا
قام المواطن الليتواني، إيفالدس ريمساوسكاس، بتنظيم عملية احتيال مالية معقدة بين عامي 2013-2015، حيث تمكن من استخراج أكثر من $122 مليون من عمالقة التكنولوجيا جوجل وميتا ( التي كانت تعرف سابقًا بفيسبوك ) من خلال عملية احتيال مفصلة تتعلق بالفواتير.
منهجية خرق الأمن:
سرقة الهوية الشركات – تم إنشاء كيان مزيف ينتحل صفة شركة كوانتا للكمبيوتر، وهي شركة تصنيع أجهزة حقيقية تايوانية لها علاقات تجارية قائمة مع كل من الشركات التكنولوجية.
وثائق مالية مزورة – تقديم طلبات دفع غير مصرح بها لخدمات لم يتم تقديمها أبداً، مستغلاً نقاط الضعف في أنظمة التحقق المالي للضحايا.
الهندسة الاجتماعية المتقدمة – اتصالات الشركات المزيفة التي تبدو أصلية، وعقود، ومعلومات رسمية مكتملة بختمات شركات مزيفة لتجاوز بروتوكولات الأمان.
استغلال فجوات التحقق من الدفع – قامت كل من شركات التكنولوجيا بمعالجة المدفوعات دون إجراءات تحقق كافية، مما كشف عن ثغرات حاسمة في أنظمة التحكم المالي لديها.
العواقب القانونية:
تم القبض على ريمسوسكاس في عام 2017، وقدم اعترافًا بالذنب في عام 2019، وحُكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات في عام 2020. استعاد السلطات حوالي 49.7 مليون دولار من الأموال المخصصة بشكل غير صحيح.
تداعيات الأمان:
تسلط هذه الحالة الضوء على الثغرات المقلقة في أنظمة الأمن المالي للشركات، حتى في أكبر الشركات التكنولوجية في العالم. توضح الحادثة كيف يمكن للهجمات الهندسية الاجتماعية المتطورة تجاوز البنى التحتية الأمنية التي تقدر بمليارات الدولارات عندما تفشل بروتوكولات التحقق الأساسية.
تعتبر القضية تحذيرًا حاسمًا للمؤسسات المالية ومنصات تبادل العملات المشفرة بضرورة تنفيذ أنظمة مصادقة متعددة الطبقات قوية للمعاملات ذات القيمة العالية وتعزيز عمليات التحقق من مدفوعات الموردين.