في اجتماع يوم الأربعاء، وافق الاحتياطي الفيدرالي (FED) على خفض معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهي أول خطوة لخفض الفائدة منذ تسعة أشهر. تعكس هذه الخطوة مخاوف صانعي القرار من ضعف سوق العمل التي تفوق اعتبارات الانتعاش التضخمي.
وفقًا لتوقعات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي (FED)، قد يكون هناك ما لا يقل عن خفضين في أسعار الفائدة هذا العام، مما يشير إلى احتمال اتخاذ إجراءات متتالية في اجتماعات أكتوبر وديسمبر المتبقية. تُظهر هذه التوقعات أن صانعي السياسات يركزون بشكل متزايد على المشكلات المحتملة في سوق العمل، خاصة في ظل البيئة الاقتصادية المعقدة الحالية.
أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) باول في مؤتمر صحفي أن الانخفاض الأخير في عدد الطلبات للوظائف ومعدل نمو التوظيف أثار قلقًا واسعًا. وأوضح أن المخاطر الاقتصادية التي تم الإشارة إليها سابقًا قد أصبحت واقعًا.
لقد أبرز البيان الرسمي لقرار خفض سعر الفائدة هذه المخاوف، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة هي خيار معقول استنادًا إلى تغير توازن المخاطر. ومن الجدير بالذكر أن البيان لم يعد يستخدم الوصف السابق لسوق العمل بأنه 'قوي'.
من بين 12 عضوًا في لجنة التصويت، وافق 11 شخصًا على خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ستيفن ميلان، العضو الجديد في المجلس، هو العضو الوحيد الذي لديه رأي مختلف، حيث دعا إلى خفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.
ومع ذلك، قد تؤدي القرارات المستقبلية إلى مزيد من الانقسامات. من بين 19 مسؤولًا مشاركًا، يتوقع 7 منهم عدم وجود تخفيض آخر في أسعار الفائدة هذا العام، بينما يدعم شخصان فقط تخفيضًا واحدًا آخر. تعكس هذه الانقسامات تعقيد وعدم اليقين في تقييم الوضع الاقتصادي الحالي.
بشكل عام، فإن تخفيض سعر الفائدة هذا يمثل تحولًا مهمًا في موقف سياسة الاحتياطي الفيدرالي (FED)، ويظهر قلق صانعي القرار بشأن تباطؤ نمو الاقتصاد والمخاطر المحتملة في سوق العمل. ستظل توجهات السياسة النقدية في المستقبل تتأثر بأداء سوق العمل، واتجاهات التضخم، والحالة العامة للاقتصاد.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
في اجتماع يوم الأربعاء، وافق الاحتياطي الفيدرالي (FED) على خفض معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهي أول خطوة لخفض الفائدة منذ تسعة أشهر. تعكس هذه الخطوة مخاوف صانعي القرار من ضعف سوق العمل التي تفوق اعتبارات الانتعاش التضخمي.
وفقًا لتوقعات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي (FED)، قد يكون هناك ما لا يقل عن خفضين في أسعار الفائدة هذا العام، مما يشير إلى احتمال اتخاذ إجراءات متتالية في اجتماعات أكتوبر وديسمبر المتبقية. تُظهر هذه التوقعات أن صانعي السياسات يركزون بشكل متزايد على المشكلات المحتملة في سوق العمل، خاصة في ظل البيئة الاقتصادية المعقدة الحالية.
أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) باول في مؤتمر صحفي أن الانخفاض الأخير في عدد الطلبات للوظائف ومعدل نمو التوظيف أثار قلقًا واسعًا. وأوضح أن المخاطر الاقتصادية التي تم الإشارة إليها سابقًا قد أصبحت واقعًا.
لقد أبرز البيان الرسمي لقرار خفض سعر الفائدة هذه المخاوف، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة هي خيار معقول استنادًا إلى تغير توازن المخاطر. ومن الجدير بالذكر أن البيان لم يعد يستخدم الوصف السابق لسوق العمل بأنه 'قوي'.
من بين 12 عضوًا في لجنة التصويت، وافق 11 شخصًا على خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ستيفن ميلان، العضو الجديد في المجلس، هو العضو الوحيد الذي لديه رأي مختلف، حيث دعا إلى خفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.
ومع ذلك، قد تؤدي القرارات المستقبلية إلى مزيد من الانقسامات. من بين 19 مسؤولًا مشاركًا، يتوقع 7 منهم عدم وجود تخفيض آخر في أسعار الفائدة هذا العام، بينما يدعم شخصان فقط تخفيضًا واحدًا آخر. تعكس هذه الانقسامات تعقيد وعدم اليقين في تقييم الوضع الاقتصادي الحالي.
بشكل عام، فإن تخفيض سعر الفائدة هذا يمثل تحولًا مهمًا في موقف سياسة الاحتياطي الفيدرالي (FED)، ويظهر قلق صانعي القرار بشأن تباطؤ نمو الاقتصاد والمخاطر المحتملة في سوق العمل. ستظل توجهات السياسة النقدية في المستقبل تتأثر بأداء سوق العمل، واتجاهات التضخم، والحالة العامة للاقتصاد.