لقد كانت العلاقة بين سياسة خفض الفائدة للاحتياطي الفيدرالي (FED) وسوق الأصول الرقمية محور اهتمام المستثمرين. دعونا نستعرض فترتين رئيسيتين لاستكشاف هذا التفاعل المعقد.
في يوليو 2019، أعلن الاحتياطي الفيدرالي (FED) عن أول خفض لأسعار الفائدة منذ عشر سنوات. ومن المثير للاهتمام أن بيتكوين بدا أنه يتوقع ذلك. قبل شهر من إعلان خفض الفائدة، بدأت أسعار بيتكوين في الارتفاع من 9000 دولار، وسرعان ما وصلت إلى أعلى مستوى لها عند 13000 دولار. ومع ذلك، بعد تنفيذ سياسة خفض الفائدة رسميًا، شهدت أسعار بيتكوين حركة غير متوقعة. بدءًا من أغسطس، انخفض السعر دون 10000 دولار، وبحلول نهاية العام تراجع إلى حوالي 7000 دولار. أثارت هذه الظاهرة تفكير السوق في الفجوة بين "التوقعات" و"الواقع".
كانت الأوضاع في عام 2020 أكثر دراماتيكية. في بداية شهر مارس، قام الاحتياطي الفيدرالي (FED) بخفض معدل الفائدة بشكل طارئ بمقدار 50 نقطة أساس، لكن سعر البيتكوين لم يرتفع بل انخفض، من 8800 دولار إلى 8400 دولار. والأكثر دهشة هو أنه بعد 9 أيام فقط، شهد البيتكوين انهيارًا حادًا، حيث تراجع مباشرة من 8000 دولار إلى 3800 دولار.
ومع ذلك، فإن رد فعل السوق غالبًا ما يكون من الصعب توقعه. في منتصف مارس، تدخل الاحتياطي الفيدرالي (FED) مرة أخرى، حيث خفض سعر الفائدة إلى مستوى قريب من الصفر وأطلق خطة تحفيز ضخمة. يبدو أن هذه السلسلة من الإجراءات أصبحت محفزًا لانتعاش البيتكوين. انطلقت البيتكوين من أدنى مستوى لها عند 3800 دولار، وبدأت دورة مذهلة من الارتفاع، حيث ارتفع سعرها إلى أعلى مستوى تاريخي بلغ 69000 دولار في الأشهر العشرين التالية.
تظهر هذه الأحداث بوضوح التفاعل المعقد بين السياسة الاقتصادية الكلية وسوق الأصول الرقمية. وتذكرنا بأنه من الصعب تفسير الصورة الكاملة للسوق بعامل واحد، ويحتاج المستثمرون إلى أخذ مجموعة متنوعة من العوامل في الاعتبار، بما في ذلك المشاعر السوقية، والوضع الاقتصادي العالمي، والابتكارات التكنولوجية، لفهم وتوقع اتجاهات أسعار الأصول الرقمية بشكل أفضل.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
لقد كانت العلاقة بين سياسة خفض الفائدة للاحتياطي الفيدرالي (FED) وسوق الأصول الرقمية محور اهتمام المستثمرين. دعونا نستعرض فترتين رئيسيتين لاستكشاف هذا التفاعل المعقد.
في يوليو 2019، أعلن الاحتياطي الفيدرالي (FED) عن أول خفض لأسعار الفائدة منذ عشر سنوات. ومن المثير للاهتمام أن بيتكوين بدا أنه يتوقع ذلك. قبل شهر من إعلان خفض الفائدة، بدأت أسعار بيتكوين في الارتفاع من 9000 دولار، وسرعان ما وصلت إلى أعلى مستوى لها عند 13000 دولار. ومع ذلك، بعد تنفيذ سياسة خفض الفائدة رسميًا، شهدت أسعار بيتكوين حركة غير متوقعة. بدءًا من أغسطس، انخفض السعر دون 10000 دولار، وبحلول نهاية العام تراجع إلى حوالي 7000 دولار. أثارت هذه الظاهرة تفكير السوق في الفجوة بين "التوقعات" و"الواقع".
كانت الأوضاع في عام 2020 أكثر دراماتيكية. في بداية شهر مارس، قام الاحتياطي الفيدرالي (FED) بخفض معدل الفائدة بشكل طارئ بمقدار 50 نقطة أساس، لكن سعر البيتكوين لم يرتفع بل انخفض، من 8800 دولار إلى 8400 دولار. والأكثر دهشة هو أنه بعد 9 أيام فقط، شهد البيتكوين انهيارًا حادًا، حيث تراجع مباشرة من 8000 دولار إلى 3800 دولار.
ومع ذلك، فإن رد فعل السوق غالبًا ما يكون من الصعب توقعه. في منتصف مارس، تدخل الاحتياطي الفيدرالي (FED) مرة أخرى، حيث خفض سعر الفائدة إلى مستوى قريب من الصفر وأطلق خطة تحفيز ضخمة. يبدو أن هذه السلسلة من الإجراءات أصبحت محفزًا لانتعاش البيتكوين. انطلقت البيتكوين من أدنى مستوى لها عند 3800 دولار، وبدأت دورة مذهلة من الارتفاع، حيث ارتفع سعرها إلى أعلى مستوى تاريخي بلغ 69000 دولار في الأشهر العشرين التالية.
تظهر هذه الأحداث بوضوح التفاعل المعقد بين السياسة الاقتصادية الكلية وسوق الأصول الرقمية. وتذكرنا بأنه من الصعب تفسير الصورة الكاملة للسوق بعامل واحد، ويحتاج المستثمرون إلى أخذ مجموعة متنوعة من العوامل في الاعتبار، بما في ذلك المشاعر السوقية، والوضع الاقتصادي العالمي، والابتكارات التكنولوجية، لفهم وتوقع اتجاهات أسعار الأصول الرقمية بشكل أفضل.