كوني مبتدئًا في سوق الأسهم، لقد اكتسبت الكثير من الخبرة في العام الماضي. اليوم، أود أن أشارككم بعض الأفكار حول المعرفة الأساسية بسوق الأسهم، وخاصة تفسير مخطط الشموع.
مخطط الشموع مصدره اليابان، وكان في البداية يستخدمه التجار لتسجيل تقلبات أسعار السلع، ثم تم إدخاله في تحليل سوق الأسهم. مخطط الشموع هو أساس تحليل الأسهم، حيث يحتوي على أربعة نقاط بيانات رئيسية: سعر الافتتاح، أعلى سعر، أدنى سعر وسعر الإغلاق. تشكل هذه البيانات معًا الشكل الأساسي لتحركات سوق الأسهم اليومية، وتعكس اتجاهات السوق ومعلومات الأسعار.
مخطط الشموع يمكن أن يتم رسمه بفترات زمنية مختلفة، مثل مخطط الشموع اليومي، مخطط الشموع الأسبوعي ومخطط الشموع الشهري وغيرها. هذه المخططات بفترات زمنية مختلفة تساعد المستثمرين على تحليل اتجاهات السوق من مقاييس زمنية مختلفة.
في مخطط الشموع، نرى غالبًا نوعين رئيسيين من شموع: الشمعة الصاعدة والشمعة الهابطة.
عادة ما يتم تمثيل الشمعة الصاعدة باللون الأحمر، وتمثل ارتفاع سعر السهم. تتميز بأن سعر الإغلاق أعلى من سعر الافتتاح. تتكون الشمعة الصاعدة من ثلاثة أجزاء: ظل علوي، جسم، وظل سفلي. يعكس الظل العلوي الفارق بين أعلى سعر وسعر الإغلاق، ويظهر الجسم التغير في السعر بين سعر الافتتاح وسعر الإغلاق، بينما يمثل الظل السفلي الفرق بين سعر الافتتاح وأدنى سعر.
بالمقابل، يتم عادةً تمثيل الشمعة السلبية باللون الأخضر (أحيانًا باللون الأزرق)، مما يدل على انخفاض سعر السهم. يكون سعر الإغلاق للشمعة السلبية أقل من سعر الافتتاح، وتتكون أيضًا من ظل علوي وجسم وظل سفلي.
فهم هذه المفاهيم الأساسية أمر بالغ الأهمية للمستثمرين المبتدئين. فهي لا تساعدنا فقط على تفسير معلومات السوق بشكل أفضل، بل توفر أيضًا مرجعًا مهمًا لقرارات الاستثمار. ومع ذلك، فإن الاعتماد فقط على مخطط الشموع لا يكفي لاتخاذ أحكام استثمارية دقيقة، بل يجب دمجه مع مؤشرات تقنية أخرى وتحليل الأساسيات.
بصفتي مبتدئ في سوق الأسهم، أعتقد أن التعلم المستمر والحفاظ على موقف حذر أمران في غاية الأهمية. توجد مخاطر في استثمار الأسهم، ويجب علينا أن نكون مستعدين جيدًا ونقوم بالبحث قبل الدخول في السوق. في نفس الوقت، يجب أن نتذكر عدم وضع كل البيض في سلة واحدة، حيث يمكن أن يساعد التنويع المناسب في تقليل المخاطر.
آمل أن تكون هذه المعلومات الأساسية مفيدة لمبتدئي سوق الأسهم الآخرين. دعونا نتعلم وننمو معًا في هذا السوق المليء بالفرص والتحديات.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 12
أعجبني
12
4
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
PonziDetector
· منذ 10 س
مستثمر التجزئة总要交学费的
شاهد النسخة الأصليةرد0
FunGibleTom
· منذ 11 س
خسرت كثيراً ولا زلت أتعلم مخطط الشموع
شاهد النسخة الأصليةرد0
MetaLord420
· منذ 11 س
لا يزال يجب أن نتعامل مع عالم العملات الرقمية... تداول الأسهم بطيء جدًا
كوني مبتدئًا في سوق الأسهم، لقد اكتسبت الكثير من الخبرة في العام الماضي. اليوم، أود أن أشارككم بعض الأفكار حول المعرفة الأساسية بسوق الأسهم، وخاصة تفسير مخطط الشموع.
مخطط الشموع مصدره اليابان، وكان في البداية يستخدمه التجار لتسجيل تقلبات أسعار السلع، ثم تم إدخاله في تحليل سوق الأسهم. مخطط الشموع هو أساس تحليل الأسهم، حيث يحتوي على أربعة نقاط بيانات رئيسية: سعر الافتتاح، أعلى سعر، أدنى سعر وسعر الإغلاق. تشكل هذه البيانات معًا الشكل الأساسي لتحركات سوق الأسهم اليومية، وتعكس اتجاهات السوق ومعلومات الأسعار.
مخطط الشموع يمكن أن يتم رسمه بفترات زمنية مختلفة، مثل مخطط الشموع اليومي، مخطط الشموع الأسبوعي ومخطط الشموع الشهري وغيرها. هذه المخططات بفترات زمنية مختلفة تساعد المستثمرين على تحليل اتجاهات السوق من مقاييس زمنية مختلفة.
في مخطط الشموع، نرى غالبًا نوعين رئيسيين من شموع: الشمعة الصاعدة والشمعة الهابطة.
عادة ما يتم تمثيل الشمعة الصاعدة باللون الأحمر، وتمثل ارتفاع سعر السهم. تتميز بأن سعر الإغلاق أعلى من سعر الافتتاح. تتكون الشمعة الصاعدة من ثلاثة أجزاء: ظل علوي، جسم، وظل سفلي. يعكس الظل العلوي الفارق بين أعلى سعر وسعر الإغلاق، ويظهر الجسم التغير في السعر بين سعر الافتتاح وسعر الإغلاق، بينما يمثل الظل السفلي الفرق بين سعر الافتتاح وأدنى سعر.
بالمقابل، يتم عادةً تمثيل الشمعة السلبية باللون الأخضر (أحيانًا باللون الأزرق)، مما يدل على انخفاض سعر السهم. يكون سعر الإغلاق للشمعة السلبية أقل من سعر الافتتاح، وتتكون أيضًا من ظل علوي وجسم وظل سفلي.
فهم هذه المفاهيم الأساسية أمر بالغ الأهمية للمستثمرين المبتدئين. فهي لا تساعدنا فقط على تفسير معلومات السوق بشكل أفضل، بل توفر أيضًا مرجعًا مهمًا لقرارات الاستثمار. ومع ذلك، فإن الاعتماد فقط على مخطط الشموع لا يكفي لاتخاذ أحكام استثمارية دقيقة، بل يجب دمجه مع مؤشرات تقنية أخرى وتحليل الأساسيات.
بصفتي مبتدئ في سوق الأسهم، أعتقد أن التعلم المستمر والحفاظ على موقف حذر أمران في غاية الأهمية. توجد مخاطر في استثمار الأسهم، ويجب علينا أن نكون مستعدين جيدًا ونقوم بالبحث قبل الدخول في السوق. في نفس الوقت، يجب أن نتذكر عدم وضع كل البيض في سلة واحدة، حيث يمكن أن يساعد التنويع المناسب في تقليل المخاطر.
آمل أن تكون هذه المعلومات الأساسية مفيدة لمبتدئي سوق الأسهم الآخرين. دعونا نتعلم وننمو معًا في هذا السوق المليء بالفرص والتحديات.