أصدر موساليم من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تقديره للوضع الاقتصادي الحالي في 10 يوليو. وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي العام يتحسن، وأن سوق العمل قريب من حالة التشبع. ومع ذلك، حذر في الوقت نفسه من أن التضخم لا يزال يحتمل أن يرتفع، مما يجعل السياسة المالية الحالية تتسم بالحذر.
يعتقد موساليم أنه على الرغم من الاتجاه الإيجابي لبيانات التضخم الأخيرة، إلا أن التضخم قد يواجه ضغوطًا تصاعدية في المستقبل بسبب تأثير سياسة التعريفات الجمركية. وأوضح أن هوامش الربح العالية للشركات يمكن أن تخفف من آثار التعريفات إلى حد ما، لكن تراجع الدولار قد يصبح عاملًا آخر يدفع التضخم للارتفاع.
بالإضافة إلى ذلك، أشار موسالم إلى أن السياسة المالية الحالية تشهد ارتفاعاً معتدلاً، تهدف إلى تحقيق توازن بين نمو الاقتصاد والسيطرة على التضخم. وأكد أن البيئة المالية الحالية لا تزال مواتية لنمو الاقتصاد المستمر، ولكن يتعين على صانعي القرار متابعة التغيرات في مختلف المؤشرات الاقتصادية عن كثب، من أجل تعديل السياسات في الوقت المناسب.
تعكس هذه التصريحات التحديات التي تواجهها الاحتياطي الفيدرالي في إدارة الاقتصاد: كيفية الحفاظ على قوة نمو الاقتصاد مع التحكم بفعالية في مخاطر التضخم. سيراقب المشاركون في السوق وصناع السياسة البيانات الاقتصادية المستقبلية وتوجهات سياسة الاحتياطي الفيدرالي عن كثب.
شاهد النسخة الأصلية
This page may contain third-party content, which is provided for information purposes only (not representations/warranties) and should not be considered as an endorsement of its views by Gate, nor as financial or professional advice. See Disclaimer for details.
تسجيلات الإعجاب 21
أعجبني
21
4
مشاركة
تعليق
0/400
ClassicDumpster
· 07-11 16:23
还得继续 خداع الناس لتحقيق الربح
شاهد النسخة الأصليةرد0
LucidSleepwalker
· 07-11 15:02
تحدثوا وتحدثوا لكنهم لا يجرؤون على خفض سعر الفائدة
أصدر موساليم من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تقديره للوضع الاقتصادي الحالي في 10 يوليو. وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي العام يتحسن، وأن سوق العمل قريب من حالة التشبع. ومع ذلك، حذر في الوقت نفسه من أن التضخم لا يزال يحتمل أن يرتفع، مما يجعل السياسة المالية الحالية تتسم بالحذر.
يعتقد موساليم أنه على الرغم من الاتجاه الإيجابي لبيانات التضخم الأخيرة، إلا أن التضخم قد يواجه ضغوطًا تصاعدية في المستقبل بسبب تأثير سياسة التعريفات الجمركية. وأوضح أن هوامش الربح العالية للشركات يمكن أن تخفف من آثار التعريفات إلى حد ما، لكن تراجع الدولار قد يصبح عاملًا آخر يدفع التضخم للارتفاع.
بالإضافة إلى ذلك، أشار موسالم إلى أن السياسة المالية الحالية تشهد ارتفاعاً معتدلاً، تهدف إلى تحقيق توازن بين نمو الاقتصاد والسيطرة على التضخم. وأكد أن البيئة المالية الحالية لا تزال مواتية لنمو الاقتصاد المستمر، ولكن يتعين على صانعي القرار متابعة التغيرات في مختلف المؤشرات الاقتصادية عن كثب، من أجل تعديل السياسات في الوقت المناسب.
تعكس هذه التصريحات التحديات التي تواجهها الاحتياطي الفيدرالي في إدارة الاقتصاد: كيفية الحفاظ على قوة نمو الاقتصاد مع التحكم بفعالية في مخاطر التضخم. سيراقب المشاركون في السوق وصناع السياسة البيانات الاقتصادية المستقبلية وتوجهات سياسة الاحتياطي الفيدرالي عن كثب.