بيع المراهنات على MSTR وشراء BTC، فرصة مثالية لتحقيق أرباح من موجة DAT

عنوان النص: كيف تفوق جيم تشانوس على مايكل سايلور: بيع على المكشوف لـ MSTR وطويل على البيتكوين

المؤلف: فريق بروتو

الترجمة: بيغي، بلوك بيتس

مقدمة المحرر: عندما حولت استراتيجية «امتلاك البيتكوين عبر شركة» إلى إيمان، اختار جيم تشانوس الرهان في الاتجاه المعاكس: بيع على المكشوف لـ MSTR، والشراء الطويل للبيتكوين.

يبدو أن هناك تناقضًا، لكنه في الجوهر متطابق: كلاهما يستغل انحرافات السوق الهيكلية، أحدهما باستخدام الإيمان والرافعة المالية، والآخر بتحليل عقلاني للفقاعة. في هذه المعركة حول التقييم والسيولة، الإيمان والشك ليسا واضحين بشكل حاد، بل يعكسان خيارين متبادلين.

وفيما يلي النص الأصلي:

لقد أغلق المستثمر المعروف بـ «الساخر» في وول ستريت، جيم تشانوس، صفقة البيع على المكشوف التي كانت محل اهتمام واسع وجدل حول شركة Strategy التابعة لمايكل سايلور — ويُعتقد أنه من خلال البيع على المكشوف لأسهم الشركة العادية MSTR، حقق حوالي 100% من الأرباح.

وبدقة أكبر، أنشأ هذا المراهن المعروف صفقة زوجية: بيع على المكشوف لـ MSTR، وشراء طويل للبيتكوين (BTC).

لم يكن يراهن على أن سعر سهم MSTR سينخفض بشكل مطلق بالدولار، بل كان يراهن على أن الفارق بين MSTR والبيتكوين سينكمش.

شركة Strategy هي واحدة من أكبر شركات خزائن الأصول الرقمية (Digital Asset Treasury، اختصارًا DAT) في العالم، وهي شركات مدرجة تشتري الأصول الرقمية باستخدام الرافعة المالية، بدلاً من الاعتماد على مبيعات المنتجات أو الخدمات التقليدية لتحقيق الإيرادات. تمتلك الشركة حاليًا حوالي 660 مليار دولار من البيتكوين، وتبلغ قيمتها السوقية حوالي 84 مليار دولار (القيمة السوقية بالإضافة إلى الدين الصافي المحتسب بما في ذلك الأسهم الممتازة)، وهو ما يعادل خصمًا بنسبة 1.27 ضعف على صافي قيمة أصولها (mNAV).

ومع ذلك، منذ أن أنشأ تشانوس مركزه، شهدت قيمة الـ mNAV انخفاضًا ملحوظًا.

أنشأ هذه الصفقة ذات الساقين في نوفمبر 2024، للتعبير عن شكوكه في أداء MSTR مقارنة بالبيتكوين؛ وحتى صباح الجمعة الماضية، أغلق تشانوس وشركته تشانوس وشركاه جميع المراكز، وحقق أرباحًا تقارب 100%.

أثار نشر تشانوس لهذا «الانتصار» على وسائل التواصل الاجتماعي جدلاً واسعًا، حيث تجاوزت مشاهدات المنشورات ذات الصلة مليون مشاهدة.

بيع على المكشوف لـ MSTR وشراء طويل للبيتكوين

حقق تشانوس أرباحه بشكل رئيسي من انخفاض مضاعف صافي قيمة الأصول (mNAV) لـ MSTR.

في نوفمبر 2024، كان هذا المضاعف يتجاوز 3 مرات؛ وعندما شرح استراتيجيته في اجتماع سنوي في ديسمبر من نفس العام، انخفض المتوسط إلى حوالي 2.5 مرة. وعندما أغلق مركزه بالكامل، انخفض الـ mNAV لـ MSTR إلى 1.23 مرة — مما يعني أن سعر السهم كان يساوي فقط 23% فوق قيمة أصول البيتكوين التي يملكها.

وفي الوقت نفسه، كانت جزء آخر من تداولاته في ارتفاع. منذ نوفمبر 2024، ارتفع سعر البيتكوين بنحو 25%. بمعنى آخر، لم يربح تشانوس فقط من خلال البيع على المكشوف لـ MSTR، بل أيضًا من ارتفاع البيتكوين، محققًا أرباحًا تقارب 25%.

الربح من كلا الجانبين جعل من هذا المدير المالي لمكتب العائلة في موقف «أكثر منتقدي سايلور نجاحًا».

تقليد Strategy، وتجاوز Strategy

نظرًا لأن تشانوس أعلن عن وجهة نظره السلبية تجاه Strategy في مؤتمر سون في نيويورك عام 2025، وتلقى على الفور هجومًا شديدًا من مؤيدي سايلور، بمن فيهم أعضاء المجتمع الذين يصفون أنفسهم بـ «غير مسؤولين في المراهنة على MSTR» (Irresponsibly Long MSTR).

في عدة مقابلات تلفزيونية وظهورات على وسائل التواصل الاجتماعي، أكد تشانوس أن سبب رؤيته السلبية هو أن Strategy لن تتمكن من الحفاظ على مضاعف الـ mNAV المرتفع على المدى الطويل.

وصف استراتيجيته بأنها: «بيع أسهم MicroStrategy وشراء البيتكوين — بشكل أساسي، أشتري شيء مقابل دولار وأبيعه مقابل 2.5 دولار». وانتقد بشكل صريح وساخر طريقة سايلور في شراء البيتكوين باستخدام الرافعة المالية، واصفًا إياها بأنها «سخيفة جدًا» و«هراء مالي بحت».

في الواقع، يعتقد تشانوس أن منطق تداولاته هو في جوهره محاكاة لسايلور نفسه: بيع MSTR، واستخدام الأرباح لشراء البيتكوين.

وأشار تشانوس مرارًا إلى أن Strategy يواصل تخفيف حصته من خلال إصدار مئات الملايين من الدولارات من الأسهم الممتازة لشراء المزيد من البيتكوين، ويواصل بيع MSTR — وهو السبب الرئيسي وراء إنشاء صفقة الساقين (بيع على المكشوف لـ MSTR وشراء البيتكوين).

على الرغم من أن Strategy قامت أيضًا بإصدار مئات الملايين من الدولارات من الأسهم الممتازة لتمويل عملياتها (مؤقتًا، دون تخفيف أسهم MSTR مباشرة)، إلا أن معظم أموالها تأتي من بيع أسهم MSTR.